بقايا مدرسه الظاهر بيبرس البندقدارى

بقايا مدرسه الظاهر بيبرس  البندقدارى

1-موقع الأثر وتاريخه ومنشئته :

تقع هذه المدرسة فى شارع المعز بمنطقه النحاسين وهى ملاصقة لضريح الصالح نجم الدين أيوب،ويذكر لنا المؤرخ المقريزى أن هذه المدرسة كانت تشغل مكان قاعه الخيام وقاعه السلاح الملحقة بالقصر الفاطمى الشرقى ،وقام السلطان الظاهر بانتزاع هذه الأماكن بعد أن استصدر فتاوى شرعيه بذلك من ألائمه الدينين وقام ببناء هذه المدرسة على هذا المكان ،ويرجع تاريخ إنشاء هذه المدرسة الى سنه (660-662هـ/1262-1263م) ،ويذكر لنا المقريزى أن أساس هذا المدرسة وضع فى (266هـ/1263م)،ويذكر لنا المقريزى أن هذه المدرسة أوقف عليها خزانه كتب جليلة تشمل على أمهات الكتب الدينية وسائر العلوم ،كما أوقف عليها ربع للسلطان الظاهر بيبرس البندقدارى كان خارج باب زويله ،أما منشئى هذه المدرسة فهو السلطان الملك الظاهر ركن الدين ابوالفتوح بيبرس بن عبد الله البندقدارى الصالحى النجمى الأيوبى التركى ،ويعد المؤسس الحقيقى لدوله المماليك البحرية كما انه عمل على أحياء الخلافة العباسية فى مصر بعد سقوطها على يد المغول وحتى يكتسب منها شرعيه لحكمه للبلاد كما انه عمل على محاربة المغول والقضاء على سطوتهم فى مصر والشام وحارب الصليبين وشن عليهم الكثير من الحملات .

وقد جلب الظاهر بيبرس من إقليم القفجاق بروسيا ،وولد فى حدود سنه   .

(620هـ/1223م)،وكان أحد مماليك الصالح نجم الدين أيوب سلطان مصر والقفجاف قبيلة عظيمة من الترك جنوب روسيا وقد قضى فتره طفولته قى تلك البلاد وكلمه بيبرس كلمه تركيه معناها أمير فهد ،أما البندقدارى لفظ فارسى مركب معناه حامل جر أوه أى كيس البندق خلف السلطان ، وقد اعتقه الصالح نجم الدين أيوب وكان أحد أبطال معركة المنصورة وعين جالوت ،واشتهر بالبسالة والقوه وحبه للعمارة والتشييد والبناء ،وانتشر بناياته ليس فى فحسب بل فى سائر البلاد التابعة للمماليك وقد توفى السلطان الظاهر بيبرس فى (28محرم سنه 676هـ/30 يونيو سنه 1277م)،بعد أن جاوز الخمسين من عمره ،ومده حكمه سبع عشرة سنه وشهران واثنا عشر يوما وكانت وفاته فى دمشق .


2-التخطيط العام وعناصر التكوين :

يذكر المؤرخ المقريزى أن هذه المدرسة قد نالها الحرب فى عصره ،وانه بقى جزء كبير ظل قائما حتى سنه (1291هـ/1874م )،وحينما شرعت مصلحه التنظيم فى شق طريق مواصل من أمام بيت القاضى حتى سوق النحاسين أمام .قبة المنصورة قلاوون فهدمت جزء كبير من هذه المدرسة وزادت النكبات عليها حينما منذ انتهاء عام (1300هـ/1882م)ولم يعد باقيا منها سوى بقايا من الإيوان الجنوبى الغربى لها عبارة عن مساحة مستطيلة مساحتها (11×5  )،يتصدر جدارها الجنوبى الشرقى  حنيه محراب ليست من عصر الإنشاء ،وقد فرشت أرضيتها ألان بالزلط وان كان اصلها الأثرى بلاطات حجريه ،وسقفها مكشوف سماوى ،وتبقى أيضا من المدرسة جزء من العضاده اليمنى من كتله المدخل لا يزال عليها جزء من النص الإنشائى للمدرسة ،ومن الأجزاء المتبقية أيضا حجره مستطيلة على يمين المدخل مساحتها مستطيلة تقريبا (3.5×3 متر )لها شباكان أحدهما يطل على الجهة الشمالية الغربية فتح بدل منه باب خشبى من مصراعان ،والآخر يطل على الجهة الجنوبية الغربية ومغشى بحجاب من مصبغات معدنية .

أما عن العمارة الخارجية للأثر المتبقية فهى واجهه جنوبية غربية تشغلها داخلتان مستطيلتان وتستمر الواجهة الجنوبية الغربية لمسافة (11.30 )متر حتى تلتقى بواجهة ضريح الصالح نجم الدين أيوب الشمالية الغربية .

على أن التخطيط العام لهذه المدرسة كان على الطراز المتعامد والذى كان يتكون من صحن مكشوف يتعامد عليه أربع أيونات أكبرها الإيوان الجنوبى الغربى والإيوان الشمالى الشرقى وكان على هيئه سدلتين ،وقد الحق المعمار بهذه المدرسة بالجهة الشمالية الغربية سبيل ذو شباكين يعد هذا السبيل من اقدم ألا مثله  الموجودة فى مصر من هذا النوع ،وكان يعلوه كتاب لتعليم أيتام فقراء المسلمين.
.

3-التوصيف الأثرى من الخارج لبقايا المدرسة:


ا-الواجهة الجنوبية الغربية :
         
        لم يتبقى من الواجهات الخارجية للأثر سوى الواجهة الجنوبية الغربية ويشغلها داخلتان مستطيلان ، يشغل المستوى السفلى للدخلة الأولى منها فتحه شباك مستطيلة مغشاه بحجاب من مصبغات معدنية ،أما الدخلة الثانية فكان من الراجح انه يشغلها فى المستوى السفلى فتحه شباك مستطيلة أيضا ولكنها سدت                        الآن بالأحجار،ويعلو كل من الشباكين عتب حجرى مزخرف بالنقوش الهندسية على هيئه أشكال مثمنه ، يحدد هذا العتب افريز ضيق عليه زخرفه نباتيه دقيقة ،يعلو العتب عقد عاتق عليه زخرفه نباتيه ،يحصران بينهما نفيس عليه نقش لفهدين متقابلين وتستمر هذه الواجهة لمسافة (11.30 )متر حتى تلتقى بواجهة ضريح الصالح نجم الدين الشمالية الغربية .

ب-  ب- بقايا المدخل الرئيسى :

       لم يبقى من المدخل الرئيسى للمدرسة الذى كان يوجد بالجهة الشمالية الغربية مطلا على شارع المعز تجاه مدرسة وقبة المنصور قلاوون سوى جزء من العضاده اليمنى من كتلة المدخل لا يزال عليها جزء من النص الإنشائى للمدرسة .

       يكتنف هذا الجزء من الجهة اليمنى فتحه باب حديثة مستطيلة يغلق عليها باب خشبى من مصراعين تؤدى إلى حجره السبيل وهو من طراز ألا سبله ذات الشباكين إحداهما يطل على الواجهة الجنوبية الغربية والآخر يطل على الواجهة الشمالية الغربية بدلا من فتحة الباب الحديثة لهذه الغرفة .

4-ا  4-التوصيف الأثرى من الداخل لبقايا المدرسة :


ا-ا-  ا-بقايا الإيوان الجنوبى الغربى :

يدخل إليها الان من خلال فتحة باب المدخل المؤدية إلى القبة الفرعية للصالح نجم الدين التى تؤدى إلى دركاة مستطيلة المساحة تقريبا فرش أرضيتها ببلاط حجريه ،يغطى سقفها قبو متقاطع ،تؤدى هذه الدركاة ألى فناء مستطيل بالجهة الجنوبية الشرقية للدركاة ،فرشت أرضيته بالبلاطات الحجرية ،مكشوف سماوى ،بالجهة الشمالية الشرقية من هذا الفناء حجاب خشبى حديث يغلق عليه باب خشبى عبارة عن فتحة باب  مستطيلة من مصراعين من خشب الخراط تؤدى إلى بقايا الإيوان الجنوبى الغربى وهو عبارة عن مساحة مستطيلة (11×5 متر )،فرشت أرضيتها بالزلط وكان اصلها الاثرى بلاط حجرى ذو مقاسات مختلفة ،إما سقفها فهو متساقط وهو الان مكشوف سماوى ومن الراجح أن كان مقبى بقبو نصف برميلى مدبب ؟

الجدار الجنوبى الشرقى لبقايا الايوان الجنوبى الغربى المتبقى:

يتصدره محراب ليس من عصر الإنشاء ،وهو عبارة عن حنيه نصف دائرية يتقدمها عقد نصف دائرى.

الجدار الجنوبى الغربى لبقايا الايوان :

يشغله الآن فى فى المستوى السفلى الحجاب الخشبى الحديث الذى يتوسطه فتحة الباب الحديثة المؤدية إليه .

الجدار الشمالى الغربى لبقايا الايوان :

هذا الجدار مصمط لا يفتح به آيه أبواب او ايه نوافذ او شبابيك .

الجدار الشمالى الشرقى لبقايا الايوان :

يشغله داخلتان معقودتان بعقدان نصف دائريان اعلى دعامة حجريه مستطيلة .

ب-السبيل ذو الشباكين :

         تدل الشواهد المعمارية على أن هذه المدرسة كان يوجد براويتها حجره سبيل تحتوى على شباكين،ولاتزال هذه الحجرة قائمه بالجهة الشمالية الغربية المطلة إلى شارع المعز ، يتوصل إليها من فتحة باب مستطيلة حديثة يغلق عليها باب خشبى من مصراعين ، ويعلوها عتب حجرى علية زخرفة هندسية ،يعلوه عقد عاتق عليه زخرفة نباتية ،يحصران بينهما نفيس علية نقش فهدين متقابلين ،تؤدى هذه الفتحه إلى غرفة السبيل وهى عبارة عن غرفة مستطيلة المساحة ،فرشت أرضيتها بأراضيه أسمنتية وان كان اصلها الأثرى من الرخام ،يغطى سقفها سقف خشبى حديث وان كان اصلها سقف خشبى مبرطم ، وكان يفتح على هذا الغرفة شباكين مستطيلتين أحدهما بالجهة الجنوبية الغربية لها والآخر بالجهة الشمالية الغربية مكان باب الدخول المؤدى إليها الان .
5-التخيل المعمارى لما كانت عليه :

     أفادت الدراسات الاثريه التى قام بها العالم كريزول ان هذه المدرسة كانت من كبريات مدارس عصرها بل يمكننى القول إنها كانت مساوية فى المساحة للمدرسة الصالحية المجاورة لها.

     وقد اعتمد العالم كريزول فى دراسته لهذه المدرسة على مصدارين أولهما هو ما ذكره المؤرخ المقريزى فى خططه عن هذه المدرسة .

وثانيهما :ممارسة الرحالة الذين زاروا هذه المدرسة فى القرنين (الثامن عشر والتاسع عشر الميلاد /الثانى عشر والثالث عشر الهجرى )حيث نقلوا برسوماتهما واجهات هذه المدرسة وما تحويه من زخارف وتفاصيل ومن أولئك الرحالة روبرت دافيد ومن خلال هذه الصور تظهر لنا واجهات المدرسة الخارجية على النحو التالى :

تتقدم المدرسه كتلة مدخل ضخمه متوجه من اعلاها بطاقيه مقرنصه مملوءة بالدلايات ،يعلو فتحة الباب مباشرة حامل خشبى كان مخصصا لحمل المشكاوات التى تضئ ظاهرة المدرسة ،وقد قسمت الواجهة ألى تجاويف أو حنايا راسية تنتهى من أعلاها بصدور مقرنصه فى حين احتلت الشبابيك المنطقة السفلية من الحنايا وهى يعلوها أعتاب معفشه مزخرفة بزخارف تماثل الزخارف التى تعلو الشبابيك الموجودين بالواجهة الجنوبية الغربية المتبقية .

وبأعلى الواجهات شرفات (بلكونات ) محمولة على كوابيل خشبية وعلى واجهاتها مشربيات من الخشب الخراط .

ويبدو كذلك أن ارتفاع المدرسة الظاهرية كان مساوى لارتفاع قبة المنصور قلاوون .

كما يظهر فى صوره للفنان دافيد رسم لاحد الأشخاص يهم بتناول شئ من الشباك المطل على شارع المعز وهو فى الغالب شباك سبيل كان مخصصا لارواء أو شرب المارة على الطريق ،يعلو شباك السبيل شرفة كتاب كانت مخصصة لتعليم أبناء المسلمين .

هذا ويكمل لنا المؤرخ المقريزى الصورة الكامله لتخطيط هذة المدرسة وقت انشائها فيذكر انها كانت من نوع المدارس ذات الاربعة ايوانات حيث كان يعقد فيها دروس اربعة .

وكان الايوان الجنوبى الشرقى (القبلى )مخصصا لاصحاب المذهب الشافعى كان على جانبية عدد من خلاوى الطلبة  وكان الايوان الشمالى الغربى البحرى مخصصا لاصحاب المذهب الحنيفى  وكان الايوان الجنوبى الغربى مخصصا لاحد مدرسى القرارات السبع وهذا الايوان متبقى منه  أجزاء الآن سبق توصيفها .

وكان الايوان الشمالى الشرقى كان مخصصا لتفسير الحديث النبوى الشريف .وهذه الايوانات الأربع تحيط بصحن أوسط مكشوف كان يتوسطه فواره عدد من الخلاوى للطلبه ، وقد الحق بهذه المدرسة سبيل ذو شباكينكان يعلوه كتاب ، وكان لهذه المدرسة مئذنة وكلها سقطت فى سنة 1300هـ/1882 م )

أما عن باب المدرسة فهو كان عبارة عن باب ضخم مصفح بالبرونز لكنه انتزع من مكانة على يد الكونت سانت موريس سنة 1291 هـ/1874م) بعد ان هدمت أجزاء المدرسة ،ووضع هذا الباب فى المقوضة الفرنسية بالجيزة ،وهذا الباب مكتوب علية بالأرقام تاريخ (660 هـ) وهذا التاريخ جعل العالم فان برشم يشك فى اصليته لان الكتابة بالأرقام لم تظهر سوى فى العصر العثمانى اللهم إلا فى ضريح الأمير سنقر السعدى لسنة 715هـ،وبالكشف على هذا الباب تبين انه اصل وخاص بالمدرسة الظاهرية إلا إن إحدى تجار العاديات قام بحذف ثلاث كلمات من نص إنشائه ووضع مكانه تاريخ إنشاء المدرسة وهو سنة 660 هـ لتزداد قيمة الباب المادية والأثرية،ويحتفظ متحف فكتوريا والبرت بلندن بمجموعه من البرونزية كانت من متعلقات هذا الباب إلا أنها انتزعت منه وتسربت الى هذا المتحف .

وخلاصة القول :

نجد أن هذه المدرسة من الخارج كانت تشتمل على أربع واجهات واجهتان ظاهرتان والأخيرتين كانت لصق مبانى وتتكون من الداخل من صحن أوسط مكشوف سماوى كان أربع أبواب وكان يتوسطه فوارة مثمنة من الرخام ،وكان يحيط بالصحن أربع أيونات أكبرها الإيوان القبلى وكان سقفه مقبى ،يليه الايوان الشمالى الغربى وكان اقل عمق من الايوان القبلى وكان سقفه مقبى ،والإيوانين الجانبين وهما الايوان الجنوبى الغربى والإيوان الشمالى الشرقى عبارة عن سدلتين وكل منهما له سقف مقبى ،وكان يوجد على جانبى الايوان القبلى عدد من خلاوى الطلبة .

وقد الحق بهذا الأثر سبيل من طراز الاسبلة ذات الشباكين وكان يعلوه كتاب لتعليم أبناء المسلمين .




6- مواد البناء :

كما سبق أن أشرنا أن هذه المدرسة خربت ولم يعد باقيا منها سوى الواجهة الجنوبية الغربية ،عضادة المدخل اليمنى وبقايا الايوان الجنوبى الغربى وغرفة السبيل وعلى ضوء ما تبقى يمكن لنا أن نذكر مواد البناء على النحو التالى :

ا-الأحجار الجيرية :

الجنوبية الغربية وجدران بقايا الأوان الجنوبى الغربى وقد استخدمها المعمار على نظام الحوائط الحاملة فى مد أميك متراصة أفقيا ، كما استخدم المعمار مونه التثبيت المعروفة بالقصر وميل وكانت هذه الأحجار الجيرية المستخدمة فى بناء الواجهات على تزار المشهر (الأصفر والأحمر ).

ب-الأخشاب

استخدمت الأخشاب الآن فى عمل الحجاب الحديث الذى يتوسطه فتحة الباب المؤدية الى بقايا الايوان الجنوبى الغربى وفتحة الباب المؤدية الى غرفة السبيل وهما حديثتان ،وكان يغلق على الشبابيك الموجودة بالسبيل وعدد شباكان ضلف خشبية من الداخل .

جـ-المعادن :

استخدم المعمار المعادن فى عمل الحجاب الخارجى لاحد شباكين السبيل الموجود بالجهة الجنوبية الغربية وهو على هيئة مصبعات معدنية .

7- الكتابات الأثرية :

تتمثل الكتابات الأثرية المتبقية فى بقايا المدرسة الظاهرية فى عضادة المدخل اليمنى للمدخل الرئيسى وعليها شريط كتابى بالخط الثلث يتضمن نص إنشائى يقرء:
(آمره بإنشاء هذه المدرسة السعيدة السلطان الأعظم الملك الظاهر أبو الفتح بيبرس قاسيم أمير المؤمنين وذلك فى شهور سنة ستين وستمائة )

8- مظاهر التدهور الحالية ببقايا المدرسة الظاهرية

اندثرت أيونات المدرسة وواجهتا الخارجية ولم يعد باقيا من المدرسة سوى بقايا الايوان الجنوبى الغربى وغرفة السبيل من الداخل والعضادة اليمنى للمدخل الرئيسى والواجهة الجنوبية الغربية أما الحالة الراهنة لهذه البقايا فهى على النحو التالى :

ا- وضع الجدران :
1-جدران الواجهة الجنوبية الغربية بها آثار رطوبة واملاح وتفتت وتأكل .
2-جدران دخلتى الواجهة الجنوبية الغربية بهما آثار رطوبة واملاح وتفتت وتأكل .
3-جداران بقايا الايوان الجنوبى الغربى الداخلية بهما آثار رطوبة واملاح وتفتت وتأكل.
4-جداران غرفة السبيل الداخلية بها أثار رطوبة واملاح وتفتت وتأكل .
5-جدران الدخلة المستطيلة الموجودة بالجهة الشمالية الغربية لغرفة السبيل بها آثار رطوبة وتأكل وتفتت .
6-تأكل عضادة المدخل اليمنى .
7 تأكل الشريط الكتابى الموجود على والعضادة اليمنى لكتلة المدخل وفقدان الكتابات الموجودة على والعضادة اليسرى .
 8-وجود عدة شروخ راسية فى الأماكن التالية:
ا-وجود عدة شروخ راسية فى أماكن متفرقة بالجدران الشمالية الشرقية لبقايا الإيوان الجنوبي الغربى.
ب-الأعشاب التى تعلو شباكى دخلتى الواجهة الجنوبية الغربية .
ج-العقود العاتقة لها .
د-شرخ اعلى فتحة الباب المؤدية لغرفة السبيل .
هـ-عدة شروخ فى أماكن متفرقة بجدران عرفة السبيل من الداخل .
9- اندثار السقف الذى كان يغطى الايوان الجنوبى الغربى وهو على هيئة قبو مدبب على هيئة نصف برميلية .

ب-وضع الأرضيات :

 1-فقدان الأرضية الأثرية لبقايا الإيوان الجنوبى الغربى .
2-فقدان الأرضية الأثرية لغرفة السبيل من الداخل .

جـ-وضع الأعمال الخشبية :

1-تأكل الضلف الداخلية التى تغلف على الشباك الأول من الواجهة الجنوبية    الغربية.
2-فقدان الضلف الداخلية التى تغلف على الشباك الثانى من الواجهة الجنوبية الغربية
3-فقدان السقف الخشبى الذى يغطى سقف غرفة السبيل وهو من نوع البراطيم .
4-تأكل أخشاب الباب المؤدى لغرفة السبيل وهو ذو مصراعين حديثين .

د-وضع الأعمال المعدنية :
1-وجود صدا وتأكل بالحجاب الخارجى لفتحة الشباك الأولى من الواجهة الجنوبية الغربية وهى على مصبعات معدنية.
2-فقدان الحجاب الخارجى للشباك الثانى من الواجهة الجنوبية الغربية وهو على هيئة مصبعات معدنية حيث أن هذا الشباك مسدود بالأحجار .
3-فقدان الحجاب الخارجى لشباك السبيل الثانى الموجود بالجهة الشمالية الغربية والموجود بدلا منة الآن فتحة الباب المؤدية الى غرفة السبيل .

9-الترميمات السابقة للأثر :

وقد أولت لجنة حفظ الآثار العربية عنايتها بهذا الأثر وآجرت فية العديد من أعمال الإصلاح والترميمات يمكن أن يوجزها على النحو التالى .

ففيما بين عامى 1954 ،1961 عرض الأستاذ مصطفى عامر الخريطة المرسلة من بلدية القاهرة الى المصلحة والموقع عليها الشارعان شقهما بمنطقة الجمالية الملئية بالأثر الإسلامية وبعد دارسة الموضوع من كل جوانبه

قررت اللجنة بالنسبة لشارع المعز لدين الله الفاطمى الممتد من باب الفتوح الى باب زويلة إبقاء الآثار الموجودة فيه كما هى .

وعرض نقل بقايا المدرسة الظاهرية الى الطريق الشمالى للجزيرة التى ستنشا ليكون سبيل عبد الرحمن كتخدا لطرفها .

وإبقاء الأرض الفضاء التى ستخلف من المدرسة الظاهرية وإضافة الى مبانى الصالح نجم الدين وعمل سور من الحجر له .



10-مقترحات وحلول للترميم لما تبقى من المدرسة الظاهرية :

ا-معالجة الجدران :
 1-عزل الرطوبة والأملاح ومعالجة تفتت وتأكل جداران الواجهة الجنوبية الغربية .
2-عزل الرطوبة والأملاح ومعالجة تفتت وتأكل جداران داخلة الواجهة الجنوبية الغربية.
3- عزل الرطوبة والأملاح ومعالجة تفتت وتأكل جداران بقايا الإيوان  الجنوبى الغربى الداخلية .
4- عزل الرطوبة والأملاح ومعالجة تفتت وتأكل جداران غرفة السبيل   الداخلية .
5- عزل الرطوبة والأملاح ومعالجة تفتت وتأكل جداران الدخلة المستطيلة الموجودة بالجهة الشمالية الغربية لغرفة السبيل .
6-معالجة تأكل أحجار عضادة المدخل اليمنى .
7-معالجة تأكل الشريط الكتابى الموجود على والعضادة اليمنى للمدخل الرئيسى .
8-معالجة الشروخ الراسية فى الأماكن المشار إليها .
9-إعادة عمل سقف بقايا الايوان الجنوبى الغربى وهو على هيئة قبو مدبب يا خذ هيئة نصف برميلية وهو من الآجر المكسى بالملاط .

ب-معالج ب-معالجة الأرضيات :

1-إعادة فرش أرضة المساحة المتبقية من الايوان الجنوبى الغربى ببلاطات حجريه ذو مقاسات مختلفة مطابقة للمواصفات الأثرية .
2-إعادة فرش ارضية غرفة السبيل ومن الراجح انها كانت من الرخام .

ج-معالج جـ-معالجة الأعمال الخشبية :

1-معالجة تأكل الضلف الداخلية التى تغلق على الشباك الأول من الواجهة الجنوبية الغربية
2-عمل صلفتين داخلتين للشباك الثانى للواجهة الجنوبية الغربية بعد أشرنا فتحه .
3-أشرنا عمل السقف الخشبى الذى كان يغطى سقف غرفة السبيل وهو على هيئة براطيم خشبية تحصر فيما بينها مربوعات وتماسيح عليها زخرفة نباتية من فروع واوراق نباتية .
4-معالجة تأكل الباب الخشبى المؤدى لغرفة السبيل وهو ذو مصراعين حديثين .




د-معالجة الأعمال المعدنية :

1-معالجة صدا أو تأكل الحجاب الخارجى لفتحة الشباك الأولى من الواجهة الجنوبية الغربية وهو على هيئة مصبعات معدنية .
2-عمل حجاب خارجى للشباك الأول بنفس الواجهة .
3- استبدل الشباك الأول للسبيل بفتحة باب حديثة تؤدى الى غرفة السبيل وكان هذا الشباك عبارة عن فتحة شباك مستطيلة مغشاة من الخارج بحجاب من مصبعات معدنية .

11- اشغالات الأثر :

تتمثل اشغالات الأثر فيما يلى :



ا-اشغالات تجارية ملاصقة :

تتمثل فى وجود (محل )على شارع المعز (مغلق ).

ب-اشغالات تجارية داخل تكوين الواجهة :

تتمثل فى وجود ( محل ) ألومنيوم ونحاس يشغل الآن غرفة السبيل من الداخل .

12-مصادر ومراجع الدراسة :

1-المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار :تقى الدين احمد بن على المقريزى .
مطبعة بولاق 1270 هـ جـ2 ص ص 378-379 .

ب- الخطط التوفيقية الجديدة :على باشا مبارك
مطبعة بولاق 1305 هـ جـ6 ص 9 .

جـ-حسن المحاضرة فى اخبار مصر والقاهرة : جلال الدين السيوطى
مطبعة القاهرة 1965 م جـ1 ص:145 .

د-مساجد مصر وأولياؤها الصلحون :د/سعاد ماهر محمد .
طـ المجلس الأعلى للشئون الأرضية سنة 1976 جـ 3 ص ص18 ،31

هـ- العمارة الأرضية فى مصر فى العصر الأيوبى والمماليك :د/حسنى محمد نويصر .
طـ القاهرة 1996 ص ص 125 134 .

و-محاضرات فى تاريخ مصر الأرضية :د/ صلاح الدين البحيرى .
طـ-القاهرة 1984 ص :246-254 .

ز-دراسات فى مدينة القاهرة (حى الجمالية ):فتحى حافظ الحديدى
طـ القاهرة 1982 ص 19

حـ-كراسات لجنة حفظ الآثار العربية
طـ بولاق مجموعة 41 لسنة 1954-1961 ص 22 .











 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علاج وصيانة العظام الاثرية وطرق عرضها متحفيا

أستمارات توثيق وتسجيل الاثار لكل من المرمم والاثرى

اساليب الاضاءة الحديثة المستخدمة فى المتاحف وفتارين العرض