علاج وصيانة الاثار الزجاجية المزخرفة بالذهب والمموهه بالمينا

مقدمه عن (عوامل ومظاهر تلف الأثار الزجاجية) هناك اسماء لعوامل التلف كما ذكرها د/ محمد عبد الهادي:

1- deterioration: يعبر عن درجة عظمى عن التلف الذي يصب بالاثر.

2- Damage: يعبر عن درجة خطورة أقل وغالبا يشير إلي التلف الفيزيائي.

3- Degradation: يشير إلي التلف الناتج عن التحلل الكيميائي.

ومن الصعب ارجاع عوامل التلف إلي عامل واحد ولكن كل العوامل تجتمع وتشترك معا في احكام دائرة التلف وهناك نوعان من التلف.

1- التلف الفيزيائي: physical degeneration :

وهو تلف عن التركيب الخارجي أو السطحي للآثر في صورة تشققات وشروخ وتغير في اللون.

2- التلف الكيميائي: CHEMICAL ATELEISRATION :

وهو تلف عن التركيب البنائي للإثر أي التركيب الداخل له ومكوناته العضوية والغير عضوية وتلف النوعين من التلف يسيران جنبا إلي جنب مكونين ما يعرض بإسم التلف الفيزيو كيميائي للآثر physic chemical degradation  

الفصل الثاني:

1- عوامل ومظاهر تلف ناتجه عن سوء تصنيع مادة الزجاج ومشغولاته.

أ- الاختيار والإعداد السئ لخامات الزجاج Bad selection and preparation of glass materials.

ب- سوء العملية الصناعية نتيجة الاهمال أو عدم الخبرة

1- عدم الوصول إلي درجة الحرارة اللازمة لصهر خامات الزجاج عند درجة الانصهار بعد تحولها إلي مصهور زجاجي لفترة مناسبة.

2- التهاون في إزالة طبقات الخشب الابيض white slage التي تتكون على سطح المصهور. 

3- عدم توفير المعالجة الحرارية اللازمة لسلامة الاواني بعد تشكيلها وينتج عن هذه العيوب.

1- الشروخ cracks: 

وهي عبارة عن عدد لا نهائي من الشروخ الدقيقة تسير في جميع الاتجاهات مكونه شبكة من الشروخ التي تعطي مظهر يشبه قطع السكر.

2- الفتاحات الهوائية Air bubbles:

تنتج بسبب عدم ظبط نسب المكونات الزجاجية وخاصة نسبة السيلكا وعدم الإبقاء لفترات صناعية عند درجة الإنصهار حتي يتم التخلص من الغازات والأبخرة.

3- الشوائب الرملية: sandy impurities

عبارة عن بقع بنية أو معلقات من الرمال في الوسط الزجاجي ويرجع وجودها إلي عدم الوصول إلي مصهور متجانس أثناء عملية صهر الزجاج وهناك نوع آخر من الشوائب قسم الشوائب السوداء وهي عباة عن بقع سوداء اللون ترجع إلي وجود شوائب في خلطه الزجاج لم يتم استخلاصها.

4- ظاهرة التحجر stoning

عباة عن بقع أو خطوط بيضاء معتمة وتبعد الآنيه المصابه كما لو كانت مصنعه من المرمر وترجع إلي سببين.

1- احتمال اختلاط مصهور الزجاج بالشوائب الموجودة في بوتقه التصنيع أثناء عملية الصهر.

2- التهاون من جانب الصانع في إزالة الطبقات الخشب الأبيض White slage

2- عوامل ومظاهر تلف ناتجة عن عيوب واخطاء في تصنيع طبقة المينا على سطح الزجاج.

1- الإعداد السئ لخامات المينا Bad preparation of Enamel raws:

حيث أن المينا تعتبر اساسا مادة زجاجية ولكن الاختلاف البسيط في نسب مكوناتها الاساسية وهي نسبة السيلكا ولابد أن يكون نسبة السيلكا قليله والقلوي تزيد حتى يمكن صهرها في درجة حرارة أقل بكثير من درجة الانصهار للزجاج وبالتالي فإن الدور الذي يلعبه أكسيد الرصاص والقصديرر في تركيب المنيا هام جدا اذ يجعلها تتحمل درجات الحرارة المختلفة في مراحل الصناعة.

ولو أخطأ الصانع في تقدير النسب المطلوبة فإنه يعرض الميناء زجاج الانية الهام لمخاطر.

1- إذا زادت نسبة السيلكا بالمينا فإنها تحتاج إلي درجة انصهار عالية تقارب درجة انصهار الآنيه الأم وبالتالي تتعرض الاخيرة للطراوه والانصهار ثم التشوه الكلي.

2- إذا لم يتم إضافه نسبة معقلوه من أكسيد الرصاص أو القصدير والزنك فإن تتعرض المينا للانفصال.

3- اهمال تنقيه خامات المينا جيدا من الشوائب المختلفه.

4- عدم الاهتمام بسحق الخامات الاساسية والأكاسيد الملونه.

ب- سوء تطبيق مادة المينا على سطح الآثر الزجاجي.

1- عدم التأكد من صلاحية فرن صهر وتسوية المينا ونظافته وبالتالي تتلوث المينا أثناء الصهر بسبب عيوب سطحية بالمينا.

2- استخدام السطح الزجاجي دون مراعاة تنظيفه قبل تطبيق المينا عليه.

3- اغفال الصانع وعدم مراعاته للمعالجة الحرارية السليمة أثناء صهر الميناء على السطح الزجاجي.

4- استخدام المينا بكميات غير مناسبة وسمك وكثافه عالية يؤدي إلي الانفصال

وهناك مظاهر تلف أمكن ملاحظتاها في شكاوات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من تقشر وانفصال لطبقات الميناء وعيوب سطحية بها  تشوهات.

مثل شكاة السلطان برقوق حيث السمك والكثافه الصالبة لطبقات الميناء وتساقط اجزاء منها في بعض الأماكن (الوحدات الزخرفية) 

3- عوامل ومظاهر التلف الناتجه عن أخطاء صناعة وتطبيق مادة التذهيب حيث كان يقع الصانع في بعض الأخطاء أثناء تنفيذة لفن التذهيب على الزجاج حيث كان يستخدم أكسيد الذهب مع إضافه مادة قلوية في صورة بورات الصوديوم nabo3 لغلق طبقة تزجيج وسيطه تعمل على لصق مادة التذهب بسطح الاناء الزجاجي ويتم التطبيق في هذه الحاله على الساخن أما في حاله التطبيق على البارد فكان يستخدم محلول الذهب وكان في الغالب عبارة عن ثلاث كلوريد الذهب Aucl3.

ويضاف اليه حامض السيتريك citric acid  كعامل مختزل حيث يعتزل محلول الذهب إلي معدن الذهب في صورة حبيبات دقيقة جدا.

وكذلك كانت تضاف مواد لاصقه مثل الغراء, الصمغ وسيط زيني لتثبيت محلول الذهب على سطح الاناء الزجاجي يتم تطايره بتعريض الانية للجفاف لمواد بالحريق أو بتعريضة للهواء الجاف.

2- تلف الآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء المموهة بالذهب نتيجة الدفن في التربة أو الغمر في الماء.

أولا: تلف الآثار الزجاجية نتيجة الدفن في التربة:

نظرا لأن الزجاج المحتوي على نسبة عالية من القلوي يكون أكثر عرضه للتلف والتحلل خاصة التلف الناتج عن تأثير الرطوبة وينتهي بظاهره صدأ الزجاج corrosion of glass أو مرض الزجاج والمينا أكثر عرضه للتلف من جسم الانية الام وبالتالي ناقش أكثر عرضه للتحلل والتلف أثناء الدفن في التربة. 

وبالنسبة لمادة التذهيب فإسلوب التذهيب على البارد أكثر عرضه للتلف لعدم وجود مادة رابطه وبسيطة قوية- كما يتأثر تركيب مادة التذهيب في هذه الحالة بالمحاليل المختلفه خاصة المحاليل الحمضية والقلوية ومحاليل الاملاح حيث يكون عرضه للذوبان والتحلل ومن هذه الاحماض (النيتريك- الهيدروكلوريك) حيث تكون طبقة صفراء اللون وتعرف باسم تثرية الذهب

هناك ظروف محيطة تؤثر على الزجاج في بيئه الدفن.

1- نوع بيئه الدفن (التربة).

أما أن يكون على اتصال مباشر بالتربة أما أن يكون على اتصال غير مباشر  بها.

2- التركيب الكميائي للتربة:

يلعب دور في تلف الآثار الزجاجيه وتؤثر كل من حمضيه التربة ونسبة الرطوبة بها والأملاح الموجودة وكمية الأكسجين وتماسك التربة على معدل التأكل والتلف

3- المحتوي المائي للتربة:

يعتبر تأثير الماء العامل الاساسي من عوامل البيئة المؤثرة في تلف الأواني الزجاجية فالتردد المستمر عن ارتفاع وانخفاض المحتوي المائي للتربة ويعرض الأثر إلي فقدان حاله الثبات والتوازن والذي يسبب تأكل الزجاج corrosion of glass.

4- تواجد مواد آخري مجاورة للآثر الزجاجي بالتربة.

وهذا يعرض الآثر الزجاجي لتأثير نواتج التلف لهذه المواد الآخري (الفخار- المنسوجات- المخطوطات) نتيجة لنشاطها الكيميائي فيؤدي إلي إنتاج بعض الأحماض والغازات الحمضية.

5- مدة دفن الآثر الزجاجي بالتربة

6- حالة التوازن القائمة بين الآثر الزجاجي والظروف المحيطة بالتربه

* أهم مظاهر التلف المصاحبة لتأكل الزجاج المطمور في التربة.

1- الاعتام Dulling:

حيث يفقد شفافيتة ويتكون طبقات صدأ على سطح الزجاجي نجد أن طبقات الصدأ تتقشر وتنفصل وفي الحالات الشديدة تتحول إلي بودرة تاركة خلفها حفر صغيرة تحتوي على نواتج تلف تسمي corrosion pits

3- الشروخ الناتجة عن الاجهادات strain cracking:

نتيجة جفاف طبقة الزجاج الهيدروجيني التي تتكون في أولي مراحل تلف الزجاج بالرطوبة وناتج أيضا عن سوء عملية المعالجة الحرارية أثناء عملية التبريد السريع المغفاجئ.

4- الزجاج الباكي أو المعروق weeping glass:

تكون طبقة كربونات الصوديوم على السطح وهي طبقة هيجروسكوبية لها القدرة على امتصاص الرطوبة في الوسط المحيط ويظهر على السطح شبة قطرات مائية.

5- ظاهرة الصقيع frosting :    

تظهر على شكل تكون شبكة من الشروخ الصغيرة تظهر على سطح الزجاج في شكل الصقيع.

6- الطبقات البيضاء المعتمة: Milky opaque layers:

عبارة عن خطوط بيضاء معتمة اللون تكون سطحية في البداية ثم تتعمق مسببه تآكل في جسم الزجاج

7- تلف المنيا Deter oration of Enamel

1- تقشر طبقات الميناء وتساقطها من على سطح الزجاجي.

2- بهتان fading الوان المينا نتيجة تأثير المحاليل المهاجمة للزجاج والمينا معا.

3- تقش pitting المينا نتيجة التآكل السطحي لها.

4- تآكل وصدأ المينا corrosion of Enamd.

8- تلف التذهيب Gilding deter iodations

حيث تتخلل مركبات الذهب وتدوره في محاليل التربة وتساقط كلية في حالات آخري خاصة إذا كانت منفذه على البارد.

3- تلف الآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء المموة بالذهب بتأثير العوامل الجوية بعد الكشف عنها.

1- تلف الآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء المموة بالذهب أثناء الكشف عنها في الحفائر نتيجة الاخلال بحاله التوازن القائمة بين الاثر والظروف المحيطة به قبل الكشف حيث تتعرض الآثار المكتشفة لظروف مغايرة تماما لما كانت عليه من الالات خاصة ظروف الرطوبة النسبية ودرجات الحرارة وينتج عن هذا تهشم الانية والرطوبة الزائدة تساعد على تقشر الاسطح وتساقط طبقات المينا أو التذهيب وأول ما يظهر على الزجاج عند تعريضة للظروف المحيطة الجديدة حدوث تغير في المظهر العام للزجاج وينتج غالبا عند تعرض الزجاج للجفاف السريع المفاجئ إلي جانب تفاعلات الأكسدة التي تحدث بين الزجاج والظروف المحيطة  (الاكسجين) 

تلف الآثار الزجاجية المعروضة بالمتاحف والمحفوظة بمخازن الآثار يؤثر في تلف الآثار الزجاجية مجموعة من العوامل الجوية الخارجية بعد الكشف عن هذه الآثار وهي.

1- تأثير عامل الحرارة temperate effect

أي التذبذب في الارتفاع والإنخفاض في درجة الحرارة له خطورته على الآثار الزجاجية آي أن معامل التمدد والانكماش للانيه الزجاجية الام يختلف عن معامل التمدد والانكماش بالنسبه للزخارف أو الأكاسيد مما يؤدي إلي انفصال هذه الزخارف وتعرضها للسقوط وإذا لم يتوفر المعالجة الحرارية لتطبيق الزخارف المنفذة بأسلوب المينا بحيث تلتصق بشدة على السطح يؤدي ذلك إلي الانفصال لطبقة الميناء وأيضا للتذهيب

2- تأثير الرطوبة النسبيه Relative Humidity effect:

يؤدي إلي وجود مظاهر تلف متمثله في الاعتام, الشروخ, الخطوط البيضاء ظاهرة الصقيع إلي اصابة الزجاج بالتأكل.

ففي وجود نسبه عالية من القلوي ونسبة منخفضه من الكالسيوم فالرطوبة تهاجم الزجاج بسهولة لتلحق به تلف ذو مظاهرة متعددة اخطرها اصابته بالتآكل وأيضا اصابة المينا بالتآكل وأيضا طبقات التذهيب تتعرف للتلف إذا كانت منفه باسلوب لصق رقائق الذهب أو التذهب على البارد حيث تكون ضعيفة الثبات كما أن الرطوبة تحلل المواد العضويه اللاصقة لمادة التذهيب فتؤدي إلي انفصال الطبقة.

4- التلف البيولوجي للآثار المزخرفة بالمينا والمموة بالذهب

يعتبر الزجاج من المواد الثابته ونادرة التعرض للإصابه البيولوجية ولكن في ظل ظروف خاصة تستطيع الكائنات الحية الدقيقة تنمو على سطح الآثر الزجاجي وما علية من رسوم وزخارف بالميناء الذهب حيث أنها لا تستطيع النمو على الزجاج النظيف ولكنها تنمو على المواد العضوية التي تكون بمثانه مواد التغذية لها مثل الدهون, الزيوت وتحتاج إلي ظروف مثل وجود نسبة رطوبة عالية وكثافة ضوئية مناسبة لانها تمنع اشعة الشمس الساخنة والرياح وهذه الكائنات وتحتاج إلي حرارة: 20: 30 درجة مئوية.

مظاهر التلف البيولوجي:

1- إيجاد طبقة حيوية على سطح الزجاج مما يؤدي إلي تغير الخصائص الفيزيائية للزجاج.

2- نمو هذه الكائنات يسرع من العمليات الفيزيوكيميائية حيث تمتص الماء من الجو ويتكون co2 من تنفس هذه الكائنات.

5- عوامل الاتلاف البشري للآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء المموهة بالذهبfoully .

أ- الترميم الخاطئ يتميز مجال الترميم بطابع البحث والتجريب بسبب تاكل الترميم Restoration المختلفة وبسبب التطور الهائل والعدد الكبير للمواد الكيميائية المستخدمة في عمليات الترميم والصيانة ونظرا لطبيعة الزجاج الهشة والضعيفة فإن حدوث آي خطأ يؤدي إلي احدات اضرار بالغه.

مثال: مظاهر ترميم خاطئه على كأس من الزجاج المذهب والمزخرف بالمينا من الشام يرجع إلي القرن 13 م بمتحف كلية الآثار 1519 رقم السجل وبه آثار ترميم خاطئه في عدم نجاح لصق الاجزاء المكسورة.

2- الاهمال وعدم الحرص في تناول الآثار الزجاجية Human caireless

حيث أن الزجاج يتميز بخفه في الوزن وقابليته للكسر بسهولة فإنه يتعرض للتلف بسبب ذلك اينما وجد سواء في الحفائر أو المتاحف أو عند نقله من مكان لاخر أو عند وضعه على ارفف مخازن الآثار فلابد أن يتدرب القائمون على سحب هذه الآثار من على الارفف حتى لا تتعرض للتلف.

3- سوء العرض والتخزين Exhibition and storage defects :

6- التقادم الزمني وطبيعة الزجاج الميكانيكية:

لها أهمية ودور في الاتلاف حيث أن من أمثله ذلك هشاشية المادة الآثرية وتشققها ولا يتضمن التقادم الزمنى تغيرات ظاهرية فقط ولكن يشمل تغيرات فيزيوكيميائية تؤثر في التركيب البنائي للآثر والمسئول عنها هي العوامل البيئة المحيطة الفيزيائية والكميائية أو البيولوجية... الخ.

وأيضا عامل التردد له تأثير مثل التردد في درجات الحرارة أو الرطوبة ولكن الزجاج من أكثر المواد ثباتا ضد التحلل تأثير التجوية فهو لا يتحلل ويتأكل بتأثير الرطوبة الا بعد فترات طويلة وفي ظل ظروف قاسية.

علاج وصيانة الآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء والمموهة بالذهب. 

مقدمة:

حيث أن الهدف من صيانه الآثار conservation  هو حمايتها وحفظها وترميمها وايضا يعني الحفاظ على الآثر preservation تأمين الآثر مستقبلا ضد عوادي الزمن وتوفير وسائل الحماية.

ولابد أن تسبق عمليات الترميم والصيانة دراسات تقنية للمواد والطرق المستخدمة في عمليات الترميم والصيانة هذا إلي جانب القيام بأعمال التسجيل الشاملة للآثر تحت العلاج

أولا: مرحلة ما قبل الترميم والصيانة predestination stage:

وهذه مرحلة ذات أهمية إذ يتوقف عليها استراتيجية وخطه الترميم والصيانة وتتصف هذه المرحلة للقيام بالعديد من العمليات.

1-   عمليات التسجيل العلمي الشامل للآثر الزجاجي.

2-   عمليات الفحص والتحليل.

1- عمليات التسجيل العلمي الشامل scientific ducame tation

تتضمن هذه العمليات معرفه جوانب الآثر التاريخية والآثرية والفنية والتكنولوجية وكذلك دراسة مظاهر التلف بالآثر للوقوف على اسباب التلف ودراسة الظروف المحيطة بالآثر وتأثيرها علية ثم التسجيل والتوثيق بالوسائل المختلفة.

أ- التشخيص dia gnosis

للوقوف على مظاهر تلف الآثر ومسبباتها وتقيم أي ترمميات ومعالجات سابقه ودراسة الظروف المحيطة بالآثر.

ب- الدراسة التاريخية Historical study

وتشمل دراسة وافية لتاريخ الآثر والعصر الذي صنع فيه وشخصية صاحب الآثر.

جـ- التسجيل الفني والوصف الأثري Artistic documentation

حيث يتم وصف الزخارف والنقوش والكتابات المختلفة بالإثر ووصفها وصف دقيق.

د- التسجيل الفوتوغرافي photo graphic documentation

باستخدم كاميرات خاصة مجسمة وممكن استخدام الكاميرات العادية ثم المعالجة بالكمبيوتر.

و- التسجيل الهندسي Geometrical documentation

حيث يتم تسجيل ابعاد الآثر عن طريق الرسم بمقياس رسم معين scale ويتم توقيع التفاصيل الدقيقة مثل الزخارف وتوقيع مظاهر التلف واعطاء رموز لكل مظهر من مظاهر التلف

2- عمليات الفحص والتحليل الكميائي Examination and chemical analysis

من الضروري اجراء الفحوص المبدئية والتفصلية للأثر الزجاجي باستخدام وسائل واجهزة فحص ومن أهم هذه الوسائل والطرق:

1- الفحص العيني eye- invest tigation

حيث يتم الفحص بالعين المجردة أولا ثم الأستعانه بالعدسة المكبرة لفحص السطح ونواتج التلف.

2- الفحص الميكرسكوبي Microscopic Examination

مثل الميكرسكوب الالكتروني الماسح s.e.m الميكرسكوب المستقطب polarizing microscope.

3- التصوير بالأشعة السينية xray Radio graphy.

يعتمد الاساس العلمي للتصوير بالأشعة السينية على مقدرة الأشعة على اختراق الأجسام والمواد المختلفة وإظهار ما يقع تحت الطبقه السطحية من طبقات تختلف في طبيعتها عن الطبقة السطحية وإظهار ما بها من عيوب مثل الشروخ, التشققات ويتم التسجيل على افلام حساسة يتم من خلالها الحصول على الصورة بالحجم الطبيعي للجسم الذي تم تصويره وتتوقف هذه العملية على.

1- سم المادة وكثافتها حيث إذ زادت سمك المادة انخفضت قدرة الاشعه على اختراقها.

2- شدة الأشعة.

3- المسافه بين مصدر الأشعة (لمبة الأشعه) والأثر المراد تصويرة.

4- مدة تعريض الأثر للاشعهة والوقت اللازم لتحميض الفيلم.

ب- تفلور الأشعة السينية xray fluorescence analys is (xrf)

جـ- حيود الأشعه السينية xray diffraction analysis (xrd)

ثانيا: مرحلة ترميم وصيانة الآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء والمموة بالذهب the restoration and conservation of Enamled and gilt glass objects .

تختلف اجراءات الترميم لهذه الآثار طبقا لحالة الآثار وأماكن تواجدها.

أ- ترميم وصيانة الآثار الزجاجية المزخرفة بالميناء والمموة بالذهب المستخرجة من الحفائر حيث أن تعدد مشاكل الآثار الزجاجية عند الكشف عنها بالحفائر نظرا لطبيعة الزجاج الهشة وقابليته للكسر والتهشم بسهولة.

ولنجاح عملية الترميم لابد من تضافر مجموعة من العمل بالحفائر الاثرية وتعتبر عملية الكشف عن الآثار واستخراجها من اخطر مراحل حياة الآثر إذ لم يراعي القائمون بأعمال الحفر حالة التوازن التي يعيشها الأثر في بيئه الدفن والاخلال في ذلك يعرض الآثر التدمير السريع.

الصيانة الأولية لهذه الآثار: 

لابد من وجود معمل ترميم متنقل في مواقع الحفائر لعديد من اساسات نجاح أعمال الحفائر ولابد أن يكون مزود بالأجهزة والميكرسكوبات والمواد المختلفة وتسمي هذه العمليات بالاسعافات الاولية primary assistances  التي تهدمه إلي الحفاظ على الحالة مؤقتا دون تعرضها لمخاطر وتختلف هذه الاجراءات طبقا لحالة الأثر الزجاجي المكتشف.

1- الآثار الزجاجية المستخرجه من تربة جافه glsss obgects uncoverd from ary soil .

في حالة العثورعلي الزجاج في ظروف من الجفاف فإنه يجب الحفاظ على حالة الجفاف دون تعريض الزجاج لاي رطوبة زائدة والزجاج يكون في حالة جيدة لا يحتاج إلأ.

1- تنظيف ميكانيكي باستخدام فرشاه ناعمة الشعر وفي حاله تكلس طبقات من الاتربة فيمكن نظرية هذه الاتساخات باستخدام أحد المذيبات العضوية مثل الكحول أو الماء ولا يجب إزالة هذه التكلسات عشوائيا لانها تكون ملتصقه بالسطح فتسصبب تلف.

2- الآثار الزجاجية المستخرجة من تربة رطبة Glass objects uncoverd from wet soil.

فإنه يجب الحفاظ عليها رطبا دون الجفاف بعدم تعريضه للظروف الجوية بصورة مباشرة

إذ لم يتم التخلص من الرطوبة علي فترات وبالتدريج أو ابقاءة إلي أن يصل لمعمل الترميم وهو رطب حتى لا يتشقق.

فلابد من تهيئه الظروف المناسبة بين تربة الدفن والبيئة الخارجة عن طريق تهيئه مماثله لنفس درجات الرطوبة النسبية.

3- الآثار الزجاجية المعمورة في المادة المستخرجه من مياة البحر تمثل هذه النوعية من الآثار الزجاجية المكتشفة حالة خطرة حيث تكون الآثار عرضه لظاهرة صدأ الزجاج corrosion of glass.

وعند الكشف عن هذه الآثار يجب الحفاظ علي حالتها دون تعرضها للجفاف المفاجي الذي يؤدي إلي تحطيم الآنية وتبلور الأملاح علي السطح أو بين الطبقات.

ويمكن تنظيف الآثر بمحلول تركيز 15% حمض كبريتك للتخلص من نواتج التلف ولإزالة الأملاح يستخدم محلول مجفف من حمض الهيدروكلوريك 10% Ai (Hel) ويمكن تجفيف السطح باستخدام أحد المذيبات العضوية مثل الكحول ثم عزل السطح باستخدام ورنيش أو plastid spry .

شروط نقل الآثار الزجاجية إلي المعامل.

1-   تجهيز صناديق حفظ محكمة وتجهز ارضياتها بطبقات سميكة من البولي أيثلين.

2-   تلف القطع الزجاجية كل واحدة علي حدة في أكياس من البولي ايثلين كذا طبقة.

3-   توضع القطع في الصندوق بطريقة منظمة.

4-   تترك مسافة بين كل قطعة وأخري وتحشي الفراغات بأسفنج أو التيشواء البولي أيثلين من كل جانب.

5- أما الأواني الزجاجية السلمية والمفرغه من الداخل فيتم حشوها بأجزاء مماثله من الاسطح منعا لتعرضها للتهشم تحت أي ضغوط.

6- بالنسبة للاواني المستخرجه من تربة رطبة يجب الابقاء علي نسبه الرطوبة المناسبة داخل الصندوق وذلك قطع الاسفنج أو البولي ايثلين بالماء ولا يجب المغالاة في المعالجة حتي لا تنمو الفطريات.

عمليات الترميم:

1- عملية التنظيف cleaning  process

يعتمد أختيار الوسائل والمواد المستخدمة في تنظيف الآثار علي نوعية المواد الملتصقة بالسطح وتختلف الأثار الزجاجية المزخرفة بالميناء والمموهة بالذهب فإنها أشد تعقيدا.

طرق التنظيف:

1- التنظيف الميكانيكي Mechanical cleaning

يعتبر من انسب الوسائل علي أن يتم بمنتهي الحزر ويتبع في حالة تغطية الأسطح بالعوالق الطبية أو الرملية أو نواتج تلف مكونه والتي تعرف بـ weathering crusts  ويمكن الاستعانه بالعديد من الاتربة.

1-   مجموعة من الادوات الصلب مشكله بانحناءات مختلفه.

2-   المشارط.

3-   فرش ذات شعر ناعم وفرش الاسنان وفرش لها الوان.

4-   عيدان وانابيب زجاجية تلف رؤسها بقطع من القطن.

وفي حالة الالتصاق الشديد لنواتج التلف التي يصعب ازالتها بالوسائل السابقة فيمكن اللجوء وفي حالة الالتصاق الشديد لنواتج التلف التي يصعب ازالتها بالوسائل السابقة فيمكن اللجوء إلي الصقل polishing باستخدام صنفرة ناعمة بين رقمي  500/ 600.

2- استخدام ماكينة الغريزة مع استخدام بودرة أكسيد الالومينوم الناعمة مع الصقل باستخدام فرشاة.

3- الصدمات الميكانيكة shot blasting  وهي عبارة عن تعرض الأثر إلي تيار هوائي من مادة البوكستيب أو الكاربوراندم مندفع بشدة يحمل حبيبات معدنية في ما يسمي بفرقة الصدمات.

4- الموجات فوق الصوتية (فوق السمعية) تستخدم أجهزة ذات موجات شديدة التردد وتوجد في معامل الترميم والصيانة وعيبها ولا تفرق بين الآثر وطبقة التلف السطحية وهناك آثار هشة وضعيفه وخاصة الآثار الزجاجيه المزخرفه بالذهب والمموة بالمينا حيث أن الزخارف نفذت باسلوب التذهيب علي البارد لذا يتطلب قبل التنظيف أجزاء عملية التقوية لهذه الزخارف consolidation  باستخدام مقويات مثل البار الويدب 72.

2- التنظيف الكيميائي chemical cleaning:

عندها يصعب التنظيف الميكانيكي في إزالة العوالق المتكلسة فالابد من اللجوء إلي التنظيف الكميائي ومن أهم المواد المستخدمة.

أ- الماء Water:

من أكثر المواد شيوعا ويفضل استخدام الماء المقطر بدلا من ماء الصنبور لانه غني باملاح الكالسيوم والماغنسيوم والكلوريدات والتي تترسب علي سطح الزجاج.

ويتم غمر الآثر الزجاجي لمدة ساعتين إلي 3 ساعات في الماء الدافي مع أمكانية استخدام فرشاة ناعمة لتنظيف السطح الداخلي ثم يلي ذلك تجفيف الاثر طبيعيا عن طريق تغطيتة بنوع من الورق الماص.

ب- المحاليل والمذيبات العضوية solutions of detergents^([31]).

1- الكحول Alcohol  ويتسخدم الكحول الايثلي مجفف بماء.

2- الاسيتون Aceton (ch3= o) يستخدم كمنظف معامل لسطح الزجاج^([32]).

3- الامونيا Ammonia NH4 يستخدم محلول مجفف منه ثم ثلي ذلك تنظيف الزجاج بالماء المقطر.

4- المنظفات الصناعية Detergents .

منها موجب الشحنة وأخري سالبة الشحنة وثالثة متعادلة الشحنة.

5- الأحماض المعدنية Mineral acids .

1- حمض الهيدروكلوريك (Hcl) بنسب تركيز من 10-30%.

2- حمض الكبريتيك (H2so4) بنسب تركيز 2%.

3- حمض السيتريك citric acid  بنسب تركيز 5%.

4- حمض النيتريك (Hno3) يستخدم في تنظيف الاسطح الزجاجية ولكن في ظل احتياطات أمنية.

5- حمض الهيدروفلوريل (Hf) من أخطر الأحماض وله القدرة علي إذابة السيلكا بالزجاج ولابد أن ينتهي عملية التنظيف قبل الوصول إلي الزجاج ولابد من المعالجة بالعلاج الموضعي وذلك باستخدام سيقان زجاجية تكس حوافها بالقطن وتغمس في الحمض وتمرر بسرعة علي المناطق المراد تنظيفها.

ولابد من ارتداء واقي (لليد) قفاز predictive clothing  ونظارة للعين ولابد من الحذر الشديد عند استخدام هذه الأحماض.

5- فوق أكسيد الهيدروجين (H2o2) يستخدم لإزالة الاتساخات العضوية ويستخدم هذا المركب بدرجة مجففه بتركيز 30% ويمكن إضافة احد المركبات القلوية أو الفوسفاتيه لتنشيط تفاعل المحلول مع المواد العضوية والاتساخات.

* إزالة بقايا مواد الترميم السابق Removal of previous rest oration   materials  حيث يأتي إلي معامل الترميم قطع أثرية وعند فحصها فحص جيدا يلاحظ أنها قد سبق ترميمها في عصور بعيده أو قريبة وذلك من خلال التعرف علي مواد ولواصق مختلفة من الغراء بالصمغ العربي ولاعادة الترميم يستوجب التخلص من هذه المواد ويفضل البدء باستخدام الماء البارد ثم الماء الدافئ وصولا إلي استخدام الاسيتون أو مذيب داي كلوروميثان.

* التخلص من الكائنات الحية الدقيقة Removal of biological products of micro ⁽.organisms  يتم المعالجة باستخدام المبيدات الفطرية والبكترية مثل السانتوبريت أو التوبان ومادة الفورما الدهير من أنسط العناصر البيولوجية بنسبة 5% مع الماء مع الحذر من البخار المتصاعد والذي له خواص سامة⁽

* عملية تجميع ولصق الأجزاء المكسورة Joming of fragmented parts  تعتبر هذه العملية من العمليات الهامة والدقيقة والتي تتطلب خبرة ودقه ومن المواد المستخدمة الغراء الحيواني أو الصمغ العربي أو الشموع الطبية قديما واستخدام المواد الطبيعية في ترميم الزجاج لم يكن يأتي بالنتائج المرجوة منه فمعظم هذه المواد يتعرض للانكماش ويميل للجفاف وتلتصق بها الاتربة والعوالق بمرور الوقت تكون عرضة للهشاشية والتلف نتيجة لظاهرة التقادم الطبيعي وترتبط عملية تجميع ولصق الكسر الزجاجية بجانبين هامين.

1- طبيعة الآثر الزجاجي

2- طبيعة وخواص اللاصق المستخدم في عملية اللصق واللواصق المستخدمة في ترميم الزجاج الاثري لابد من وجود مواصفات متوافرة من أهم هذه الخصائص.

1- أن تكون ذات قوة ربط عالية.

2- أن تكون خاملة كيميائيا أي غير نشطة التفاعل.

3- أن تكون سهلة التشغيل.

4- أن تقادم الاصابة بالفطريات.

5- أن تكون مقاومة للتلوث الجوي.

6- لها مقاومة جيدة للاحتكاك أو الري.

7- لها مقاومة عالية ضد التلف بالماء أو الرطوبة.

8- أن تكون ذات درجة مقاومة عالية.

9- أن تكون شفافه وعديمة اللون.

10- أن تكون ذات درجة لزوجة مناسبة.

11- أن تكون مقاومة للرطوبة ومعامل التمدد والانكماش لابد أن يكون مثل معامل تمدد وانكماش الزجاج منعا لحدوث انفصال المادة اللاصقة.

ومن أهم المواد الرابطة: 

1-   مادة السيلان silan.

2-   مشتقات السليلوز مثل نترات السليلوز, النايلون الذائب.

3-   المواد الراتنجية:

1-  راتجان الأيوكس: يعتبر من أهم الراتنجات المستخدمة في لصق الآثار الزجاجية المكسورة كمالة من خواص جيده منها قوة الربط العالية ودرجة الزوجة المنخفضة ولها مقاومة عالية للرطوبة وتمتاز بقوة التصاق جيدة ودرجة انكماش قليله ولكنها تمثل إلي الاصفرار ومن أمثله راتنجات الايبوكس الارالديت.

2-    راتنجات الأكريلك Acrglic resing

1-   البارالويد paraloid B72 ومن المواد الثابتة للتأثيرات الضوئية.

2-   السيانو أكريلات

3-   الاوبتكان.

الراتنجات السليكوتية مثل سيلكون المطاط وتمتاز بالمرونة والمتانة وعدم التغير إلي اللون الاصفر ويستخدم في تجميع أجزاء وفي عمل قوالب الاستكمال.

4-   مبلمرات الفينيل: vinyl polymers

أ‌-     خلال الفنيل المبلرة (p.v.a)

تعتبر من البوليمرات الشائعه الاستخدام في ترميم الأثار لسنوات عديدة.

ب‌-كلوريدات الفينيل المبلمرة (p.v.x)

ت‌- بيوثرات الفينيل المبلمرة (p.v.b).

طرق تجميع الأواني الزجاجية المكسورة  Re- construction of fragmented glass المقصود بعملية التجميع: هو تجميع شتات الأنية الزجاجية وأعادة vessels صياغتها في شكلها الاصلي وهناك طرق ثلاثه شائعه لتجميع الأواني الزجاجية.

1-  إذا كان عدد القطع الزجاجية المكسورة قليل مع زيادة سمك الزجاج فيتم التجميع عن طريق تركيب القطع واحدة تلو الآخري باستخدام المادة اللاصقة مباشرة مع استخدام الحركة الدائرية مع الضغط علي الأجزاء المركبة لاخراج الفقاعات الهوائية مع مراعاة استخدام كمية مناسبة من المذيب الذي يزيل المتبقي من اللاصق.

2-    إذا كانت الكسر الزجاجة صغيرة الحجم وكثيرة العدد وقليله السمك قد يكون التجميع علي مرحلتين.

أ‌-  تجميع مبدئي: عن طريق تركيب القطع الزجاجية بعد تنظيف حوافها بالاسيتون بواسطة ملقاط ووصفها في مكانها السليم وتثبيتها بواسطة شرائح ميلوتيب علي مسافات متفاوته.

ب‌- تجميع نهائي بوضع المادة اللاصقة بين الأجزاء المنفصلة عند خط اللصق باستخدام المشرط أو دبوس رفيع ويتم إزالة الزائد منها باستخدام قطعة مبلله بالاسيتون.

3-  إذا كانت القطع الزجاجية صغيرة وعددها كثير وقليلة السمك لدرجة يصعب استخدام أي الاسلوبين عها ويتم في هذه الطريقة تجميع الانية باستخدام اللصق المبدئي بشرائح السيلوتيب مع استخدام لاصق سريع مؤقت وتعد مادة الـ loctite من افضل المواد المستخدمة في عملية التثبيت المؤقت السريع وقد تستخدم في صورة نقاط علي السطح عند مواضع متفرقة علي خط اللحام.

أو يتم استخدامها عن طريق إعداد وصلات معدنية قصيرة (حوالي 1سم) من اسلاك النحاس الاصفر الذي يتم تثبيته تقوية من منتصفه مع الاحتفاظ بالوضع الافقي من الجانبين ويتم الامساك بهذه الوصلة المعدنية بملقط ووضع نقطة من مادة الـ loctite علي طرفي السلك وبعد الانتهاء من التثبيت يتم نزع شرائح السيلوتيب ثم ادخال المادة اللاصقة الارالديت في أماكن اللحام وبعد تمام جفاف اللاصق وتنزع الاسلاك المعدنية وتنظيف مكانها ميكانيكا دون خدش سطح الزجاج باستخدام فرة معدنية غير حادة ثم يلي ذلك تنظيف أماكن المادة اللاصقة بأستخدام مذيبات عضوية.

الاستكمال: complection

(عملية استكمال للاجزاء المفقودة) completion of missing parts.

1-   استكمال الأجزاء صغيرة الحجم وذلك عن طريق أحد الاسلوبين.

الأسلوب الأول:

1-  تثبيت شريحة من السلويتب خلف الجزء الناقص المراد استكماله وبعد ذلك يمل هذا الجزء بالمادة المكملة ويشترط اللزوجة العالية وتثبيت الانية في وضع أفقي سليم وبعد تمام تصلب المادة المكملة ينزع الشريط اللاصق وينظف موضعه بالاسيتون.

الاسلوب الثاني:

يتم تثبيت شريحة من الرقائق المعدنية مثل معدن القصدير والالومنيوم خلف المناطق الناقصة ودهان سطحها بالفازلين لتكون طبقة عازلة.

2- استكمال الأجزاء كبيرة الحجم عن طريق عمل القالب.

1- توخذ شريحة من الشمع تقارب مساحة الجزء المفقود وتزيد قليلا.

2- يتم تلين الشمع بالحرارة بواسطه لمبة حرارية.

3- يتم تطبيق شريحة الشمع علي الجزء المقابل للمنطقة المفقودة من الخارج وذلك للحصول علي القالب الخارجي External mould.

4- يتم تطبيق شريحة أخري من الشمع علي السطح الداخلي (قالب داخلي).

5- يتم تغطية القالب الشمعي بطبقة من الرقائق المعدنية.

6- يتم عزل سطح القالب بمادة عازلة مثل الفازلين تترك حتي الجفاف.

7- يثبت القالب خلف الجزء المفقود المراد استكمالة باستخدام مكواة كهربية حيث يتم تثبيت القالب الداخلي ولا مع التأكد من عدم وجود فراغات بين القالب وسطح الزجاج لتمنع تسرب المادة المكملة.

8- وبنفس الاسلوب يثبت القالب الخارجي مقابل للقالب الداخلي.

* طريقة صب المادة المكملة.

1- في حالة الأجزاء المفقودة في حواف الاناء من اعلي.

* التوصيات Recommendation

1- ضرورة الأهتمام بعمليات التسجيل العلمي الشامل للآثار الزجاجية سواء المكتشفه أو المحفوظه بمخازن الآثار.

2- يجب توفر الظروف المناسبة من حيث الحرارة والرطوبة لصيانة الآثار في المتاحف ووجود أجهزة لقياس الرطوبة النسبيه وتنقية جو المتاحف من غازات التلوث الجوي.

3- لابد من توافق أساليب الحفظ والعرض حتى لا تضر بالآثر.

4- الأهتمام بعمليات التسجيل والفحوص لانها سوف تساعد في مراحل العلاج والصيانة.

5- لابد من أبتاع الأسس والقواعد العلمية في عملية الترميم والصيانة من حيث استخدام المواد المناسبة لعملية التجميع والاستكمال والطرق المناسبة لتطبيقها.

6- يفضل استعمال الشمع والمعروف باسم شمع الاسنان Dental wax وشمع التشكيل في عمل قوالب الاستكمال.

7- يجب اتباع مراحل التجميع المبدئي أولا ثم النهائي باستخدام الايبوكس من نوع الاراليت عند درجات حرارة مناسبة تساعد علي تصلبها.

الجانب التطبيقي من البحث:

تم أحضار قنينه من الزجاج ثم تم الرسم عليها ثم زخرفتها وتم استخدام الوان السيراميك والوان الزجاج وأقلام الدكو لان كان العثور علي المينا صعب جدا وهذا تم بموافقه الدكتور عليه.

وبعد ذلك بعد أحضارها ثم تلوينها باللون الاحمر كلون سيراميك ثم الزخرفة عليها والزخرفه عبارة عن أوراق وفروع نباتيه تتدلي من الفوهه إلي قاعدة الفنية.

وكان لابد من عمل كشف وتنقيب عن أثر وذلك تم عملة عن طريق التصوير الفوتوغرافي لمراحل وعمليات الكشف والتنقيب وساعدنا في ذلك الكثير من العمال سواء في القسم أو الخارج من أحضار كافة الاشياء اللازمة للحفر والتنقيب وبالفعل تم التنقيب عن القنينة وهي في اسوء حالتها أي وهي مكسورة.

وعند استخراج هذه العينة من التربة ثم تصويرها بالأتربة التي عليها وقياسها ورفعها هندمي وقياس طولها وبعدها تم أخذها في قطع قماش حتى لا تتكسر وتم بعد ذلك تجميعها تجميع مبدئي باستخدام السيلويتين بحيث يكون عمودي علي الكسر ثم بعد ذلك تم تجميعها باللاصق (الايبوكس) بنسبة 3: 1, وبعد الانتهاء من تجميعها تم تنظيفها من آثار المادة اللاصقة حتى لا يؤدي إلي تلف بيولوجي.