عوامل ومظاهر التلف المؤثرة على المخطوطات الورقية وكيفية العلاج والصيانة


عوامل ومظاهر التلف المؤثرة على المخطوطات الورقية وكيفية العلاج والصيانة 

1- الحرارة
2- الرطوبة النسبية
3- الضوء

أولاً  : الحرارة :-Heat
الحرارة هى أحدى العوامل الثلاثة : الغداء .. الحرارة .. الرطوبة .. اللازمة لنمو الكائنات الحية الدقيقة كما انها من اسباب تكاثر الحشرات ومن ناحية اخرى  فان الحرارة تسرع بالتلف الكيميائى ( Chemical deterioration )
للورق والبردى والجلود والمنسوجات بالاضافة الى ذلك نجد ان المواد الاصقة المستخدمة فى تجليد الكتب والمخطوطات كالغراء وعجائن الدقيق (Corn paste) تفقد قوة اللصق adhession for –ce)  ) بالحرارة لكونها تفقد تماسكها بالجفاف([1]) . كما انه وجد ان الورق والكتب تتلف بالحرارة العالية ، مثال ذلك : عندما تصل الى 120 ف او اكثر من 50 درجة مئوية. حيث ان الحرارة تزداد من سرعة التفاعلات الكيميائية فى الورق وقد لوحظ انه تتضاعف سرعة التلف لكل زيادة 18 ف . لذلك احيانا يوصى بالتخزين تحت درجة حرارة منخفضة لمدة طويلة مع الاخذ فى الاعتبار ان انخفاض درجة الحرارة الشديدة يؤدى الى ارتفاع درجة الرطوبة النسبية وبالتالى الى النمو الفطرى([2]) . حيث كبت ان الورق او اوراق الكتب والمخطوطات والوثائق تفقد كثيراً من خواصها الفيزيو كيميائية وخاصة تحملها للطى (Folding Endurance  ) اذا ما تعرضت مدة طويلة لحرارة زائدة والخواص الفيزيو كيميائية كما سنعرف فيما بعد واحدة من الخصائص الهامة التى نستطيع بها قياس مدى ما اصاب الورق من تلف([3]) .
كما لوحظ ان الحرارة العالية المفاجئة مثل الحرائق لها ضرر كبير على الورق بالرغم من عدم احتراق الكتب والضرر ناتج من فقدان الورق للمحتوي المائى به الذى يعطيه قلة فى مرونة الانثناء Fdd strength  . وبقياس درجة الانثناء لحالات مختلفة من الورق المخزون لمدة طويلة فى الورق المحفوظ فى المبانى المدفأة لمدة طويلة . كما لوحظ ايضا ان الاضاءة تلعب دوراً فى رفع درجة الحرارة لتزيد  من التاثر والتفاعل الكيميائى الضوئى على الورق([4]).  
وقد اخص الدكتور حسام الدين مصادر الحرارة فيما يلى :
1  - الجو الخارجى فى حالة المكتبات والمتاحف المفتوحة وخاصة فى المناطق القارية المناخ والاستوائية .
2      - مصدر الضوء المباشر فى الصيف او ضوء مصباح قوى قريب . 
3  -  الدفايات الكهربية او التدفئة المركزية الزائدة او نظرا لموضوع المخطوط او الاثر قريبا من مصدر الحرارة الصناعى .
كما ذكر مضاد الحرارة المرتفعة على المخطوطات ومواد الكتابة كما يلى :
1- جفاف العجينة اللاصقة لاغلفة المخطوطات مما يؤدى الى تفكهها .
2-  جفاف الاوراق والجلود والبردى وغيرها من مواد الكتابة مما يسبب تشققها لانعدام مرونتها وبالتالى تكسرها وتفتتها .
3- الحرارة العالية تسرع التفاعلات المتلفة داخل المواد الاثرية وعلى سطوحها مثل تحلل الجنين فى الورق والتحلل الحمضى للجلود وانتشار الحموضة وتكوينها نتيجة التلوث الجوى بالغازات الحمضية على اسطح المواد الاثرية المختلفة .
4-  التردد بين الحرارة والبرودة خلال فترة زمنية قصيرة تؤدى الى تلف المواد وتشققها وتفتتها " نتيجة لسرعة التمدد والانكماش المتكرر فى هذه المواد([5]) .
وزيادة على ما سبق ذكره فقد ثبت ان الحرارة الزائدة فى وجود كميات ضئلة من الشوائب المعدنية كالحديد ولانحاس تسرع بعمليات التحلل المائى (Hydrolysis)  للسليولوز كما انها تساعد عل اكسدته واصابته بالوهن الضوئى (Photo synthesis)  الامر الذى يؤدى الى اصابة الاوراق بتلف شديد([6]) . كذلك فان تغيير الحرارة والرطوبة المفاجئة والحرارة تؤدى ايضاً الى تشوة شكلى للورق Deformation  كذلك تشوه فى تركيبه الداخلى .
وتؤثر تغييرات الحرارة والرطوبة على مادة اللاصقة وعلى الطبقة السطحية التى تتركب من جيلاتين وخلافة حيث تنتج شقوق وتصدعات وينتهى الامر بالتلف الكامل بالجفاف([7]) .
والواقع ان حفظ مقتنيات دور الكتب والارشيف والوثائق التاريخية فى درجات حرارة منخفضة وفى وجود كمية صغيرة من الرطوبة يقلل من احتمالات التلف . وقد ثبت انه يمكن اضافة عمر طويل جداً لكتب والمخطوطات المصنوعة حتى من اردا انواع الورق اذا ما تجنبنا تعرضها لتاثير الحرارة الزائدة([8]) .
ثانياً : الرطوبة النسبية :
الكتب والمخطوطات تعتبر من لاتخانات ذات الاصل العضوى " نباتى او حيوانى " مثل الورق والجلد والبردى والقماش واحيانا الاخشاب وغيرها وتعتبر هذه المواد ذات خاصية هيجر سكوبية Hysroscopic nature  اى ان محتواها المائى الداخلى يتغير بتغير الروطوبة المحيطة .
وبدراسة طبيعة هذه المواد وجد انه لكل مادة عضوية محتوى مائى محدد يعطيها الليونة والحيوية التى تظهر بها وعلى سبيل المثال المحتوى المائى للورق يكون 5 6  وللكرتون يصل الى 12% وفى الجلود يصل الى 14%([9]).
وكما هو الحال بالنسبة للحرارة والضوء نجد ان للرطوبة ايضا فوائد ومضاد فقليل من الرطوبة مفيد ولازم لحفظ لدونة الورق وغيره من المواد المصنوعة منها مقتنيات دور الكتب والارشيف والوثائق التاريخية . اما الرطوبة الزائدة (Excessive moisture)  فلها مضار عديدة . ولقد اثبتت التجارب والمشاهدات العامة ان الجفاف او التقليل من الرطوبة يحول الورق لاى اجسام هشة اما الرطوبة الزائدة فانها تسبب نمو العفن والفطريات التى تصيب الورق باضرار بالغة وفى نفس الوقت فان تسبب نمو العفن والفطريات التى تصيب الورق باضرار بالغة . وفى نفس الوقت فان المخطوطات المكتوبة على الحية الاشجار وزعف النخل تتجعد وتتكرمش اذا ما توالى تعرضها للرطوبة الزائدة ثم الجفاف . اما الجلود فانها تصاب بالفطريات والعفن وغيرهما من الكائنات الحية ولدقيقة اذا ما تعرضت لمدة طويلة الزائدة بينما نجد انها تتحول الى ما يشبة القطران اذا ما تعرضت لمدة طويلة للجفاف الزائد وهى الحالة التى وجدت عليها الجلود التى عثر عليها فى بعض المقابر المصرية القديمة([10]).
وسوف تتضح لنا مدى حساسية الورق للرطوبة من الاحصائية التى اجراها المتحف البريطانى والتى اثبتت انه اذا تعرضت كمية من الورق زمنها 1000 طن الى تغير فى كمية الرطوبة النسبية من 57%  الى 63% فى درجة حرارة 16 مئوية فانها تكتسب زيادة فى كمية الرطوبة تصل الى 9000 كيلو جرام من الماء.
ولهذا السبب لابد من الاحتفاظ دائما بكمية الرطوبة فى الاجواء التى تحيط بالورق عند الدرجة المامونة والتى اثبتتها التجارب التى يمكن تلافى الاخطار الناجمة عنها([11]) .
كذلك يمكن الوصول الى نتيجة الفساد المائى بصورة اسرع اذا سقطت هذه المقتنيات فى الماء او سقط عليها ماء مباشر كما فى حالات الكوارث الفيضانية والسيول . مثال كارثة تلف مخطوطات فلورنسا بايطاليا . اما عند انخفاض الرطوبة النسبية فى البيئة المحيطة فانه يحدث العكس فتفقد المواد العضوية محتوها المائى بالبخار لتجف ويظهر عليها مظاهر الجفاف من تصلب وتشقق هشاشة وتفتت ومن اعراض الجفاف لمدة طويلة فى ظروف غير عادية تحول المادة العضوية احيانا الى مادة اسفلتية صلبة سوداء متفحمة([12])
لذلك يجب ان تكون الرطوبة النسبية 60% + 5% والحرارة 60 ف 65 ف وهى الحدود المامونة فان ارتفاع الرطوبة النسبية اعلى من 70% يسبب العفن بالفطرياتmould and foxing حيث تهاجم الياف السليولوز او المادة المالئة للورق Sizer ويؤدى هذا الى تلف لونى discolouation وفى لانهاية تمزج وتفتت الورق . الذى يصبح احيانا لينا سهل القطع او هشا سهل الكسر لذلك فانه يتجنب ان ترتفع درجة الرطوبة عن 70% رطوبة نسبية . ومن تاثيرات الرطوبة على الاوراق النباتية من البردى واوراق النخل وخلافة انه عند بلها ثم تجفيفها فانها تلتوى فى تشوة واضح وتتكرمش Crumble كما انه وجد ان قوة الورق تضعف نتيجة لعمليات التحل المائى الداخلى hydrolysis لارتفاع الرطوبة مع وجود اثار من الحمض كذلك تسهل ملية الاكسدة الكيماوية .
كما انه لوحظ بالتغير المتبادل المفاجئ فى الرطوبة ثم الجفاف يسبب تلف والورق والمواد الاخرى التى قد توجد فى المكتبات([13]) .
ثالثاً : الضوء :
يتكون الضوء من ثلاث مستويات مختلفة فى الطول الموجى كما يلى :
الاشعة فوق البنفسجية (UV) ، والضوء المرئى (V L) ، والاشعة تحت الحمراء (I R) وهى جميعها موجات كهرو مغناطيسية لها تاثير ضار على المخطوطات([14]) .
والضوء عبارة عن موجات كهرو مغناطيسية توصف هذه الموجات حسب طول موجاتها بوحدة الانجستروم (انجستروم = 10 10 متر ) او النانومتر (10 9 متر) او الميكرون (10 6 متر) ([15]) .
الاشعاعات الضوئية وتأثيرها :
وتنقسم الاشاعات الضوئية التى تقع على مقتنيات المتاحف الى ثلاثة انواع حسب طول موجة الضوء الساقط عليها وهى الاشعة فوق البنفسجية . الضوء المرئى . الاشعة تحت الحمراء([16]) . وتكمن خطورة على التغير اللونى السطحى بل تتعدى التلف ذلك ليصل الى التركيب البنائى الداخلى للمادة حتى يضعف من متانتها([17]) .
اولاً تاثير الاشعة فوق البنفسجية :
(أ‌)               الاشعة فوق البنفسجية البعيدة .
تتراوح اطولها الموجية من (3000 : 3400 انجستروم) وهى التى تقوم بعملية التحلل الضوئى Photolysis  لالياف السليولوز وتسبب اضافتها وذلك بتكسير الجزيئات الكبيرة للسليولوز تكسيراً مباشرا ولان هذه الجزيئات هى سبب متانة الالياف فان تكسرها لجزيئات اصغر بتكسير الروابط الكيميائية التى تربط ذرات السلسلة بعضها ببعض فان ذلك سيبب اضعافا شديداً فى الانسجة([18]) . ويمكن تعريف التحليل الضوئي بأنه تفاعل كيميائي يحدث عندما يمتص السليولوز كمية كافية من الضوء ذى الطول الموجى القادر على كسر الرابطة الكيميائية([19]) . وينتج عنه اصفرار فى المخطوطات الورقية .
ثانياً : الضوء المرئى (4000 7600 أنجستروم) .
السليولوز بصفة عامة لا يمتص الضوء المرئى لان طاقة الضوء تنخفض كلما كبر موجة الاشعاعات الضوئية ومعدل التلف يزداد كلما قصر طول الموجة والضوء المرئى يسبب تلف المخطوطات خاصة اذا سقطت عليه مكونات الضوء ذات الموجة القصيرة مثل الازرق والبنفسجى .
ثالثا الاشعة تحت الحمراء :
هى اشعة غير مرئية ويبلغ طول موجتها اكثر من 7600 انجستروم والاشعة تحت الحمراء تؤدى بمرور الوقت الى سلسلة من التفاعلات المعقدة التى تؤدى فى النهاية الى ضعف الالياف وتقاس مدى الاشعة تحت الحمراء عليها بوضع اليد فى اتجاه مصدر الاضاءة او باستخدام ترمومتر مدرج([20]) .
طرق علاج وترميم وصيانة المخطوطات الورقية
 ( عمليات تنظيف الورق )
1- تنظيف الورق من المواد العالقة .
2- إزالة بقع الورق
3- تبييض الورق
4- إزالة الحموضة الدائرة .
 الفصل الثاني ( عمليات الترميم والإصلاح )
1- إصلاح المتمزقات وتكملة الأجزاء الناقصة .
الفصل الثالث ( التقوية )

 (عمليات تنظيف الورق) 
1- تنظيف الورق من المواد العالقة .
2- إزالة بقع الورق
3- تبييض الورق
4- إزالة الحموضة الدائرة .


أولاً : تنظيف الورق من المواد العالقة :-
تنظيف الورق هو طريقة لكسر الارتباط بين الاتساخات المكونة للبقعة وسطح الورق لتنفصل عنه وتزال.
1- التنظيف الميكانيكي "الجاف" :-             Mechanical Cleaning
وهذا النوع من التنظيف يتم بدون استعمال أي سوائل أو محاليل من أي نوع ويقوم بإزالة الأتربة السطحية والأتساخات المرتبطة ميكانيكياً بالورق خاصة إذا كانت هناك بروزات أو قشور للبقعة([21]).
ويستخدم في هذا التنظيف الأنواع المناسبة من المشارط والفرش وأدوات إزالة أثار الأقلام .. أما في حالة استخدام المذيبات العضوية فيجري العمل عن طريق مس الأماكن المطلوب تنظيفها بفرشاة ناعمة مبللة بالمذيب على أن يوضع تحت الأوراق التي يجري تنظيفها بالمذيبات العضوية أوراق نشاف لامتصاص المذيب وما يحمله من مواد ذائبة حتى لا ينتشر المذيب في المناطق المجاورة للأماكن الملوثة([22]).
كما تستخدم الأساتيك الخاصة مثل أساتيك الفينيل Vinyl erasers  وهي مصنوعة من أصماغ الفينيل Vinyl Resins  ولا تترك أثراً على الورق أو تسبب اتساخه أو تشوهه ، ويتم استعمال الأستيكة في حركة تبدأ من مركز الصفحة إلى أطرافها مع التثبيت الجيد بالأصابع للورقة مع مراعاة إزالة البقايا المختلفة عن التنظيف بالأستيكة بواسطة فرشاة تنظيف خاصة، حيث ثبت ضرر هذه البقايا عند تركها بين الورق بمرور الزمن ويلاحظ أن التنظيف بالأستيكة يستعمل على الهوامش والمساحات غير المكتوبة وبحرص شديد خوفاً من شلفطة الكتابة أو تمزق الورق([23]).

2- التنظيف بالماء :-
وفي هذه الطريقة تغمر الأوراق المراد تنظيفها في حمام من الماء البارد أو الدافئ لمدة نصف ساعة مع تكرار هز الوعاء فيه عملية التنظيف من وقت لأخر.. ويراعى عند رفع الأوراق من الماء بعد تنظيفها عدم الإمساك بها من الأركان أو بالأصابع بل يجب تجهيز حوامل بمقاس هذه الأوراق من البولي إثيلين أو بعض أنواع الورق المقوى لاستعمالها في رفع الأوراق من الماء وذلك بوضعها فوق الورق المراد رفعها من الماء وضغطها براحة اليد حتى تلتصق بها ثم يرفعان سوياً إلى المكان المعد لتجفيفها وبعدها ترفع الحوامل وهي مازالت مبتلة([24]).
ويراعى عند رفع الحوامل أن تكون موازية لسطح الأوراق وذلك حتى يمكن تقليل الشد الناتج عن عملية فصل الحوامل إلى أقل قدر ممكن ، وبذلك لا تتهتك الأوراق المنظفة([25])، أما عن الفوائد التي اكتشفت لهذا النوع من التنظيف سوى التخلص من الأملاح والاتساخات المختلفة ما يلي:-
(1)           يزيل الماء السواد من الورق القديم.
(2)           يزيل الماء الأحماض إلى حد ما من ألياف الورق كذلك يزيل المواد الغريبة القابلة للذوبان في الماء مثل بعض الأملاح .
(3)           وجد أن الماء يزيد من قوة تماسك ومتانة الورق القديم ويمكن تفسير ذلك بأن الماء يعوض الروابط الأيدروجينية المكسورة بين جزيئات السليولوز نتيجة للتحلل الجزيئي.
كما أن الماء يعيد المحتوى المائي الداخلي للورق الجاف بالزيادة للوصول لمستوى المحتوى الطبيعي الذي يعطي الورق المرونة التي كانت تنقصه.
(4)           الماء يعاون على فرد الورق المكرمش حيث يتم تنديته بالماء فيلين سامحاً بمفرده حيث يتم كبسه مفرداً حتى الجفاف.
ومن عيوب الماء أن له تأثير مثبت لبعض الاتساخات التي تنتشر في وجود الماء ولا تذوب فيه ولابد من استعمال التنظيف الميكانيكي أولاً ليقلل من أحتمالية هذا العيب ، أيضاً من عيوب الماء أنه يشلفط ويذيب بعض الأحبار والأصباغ القابلة للذوبان فيه فيجب اختبار حساسية الحبر والألوان للماء قبل استعماله محاليل التنظيف المائية([26]).

ثانيا : إزالة بقع الورق :-
· إزالة البقع :-
تتطلب عملية إزالة البقع من الأوراق القديمة أن يكون القائمون بها على دراية بالكيمياء، وذلك على أساس أن عملية إزالة البقع تستلزم تحديد نوع الورق وحالته وتحديد نوعية البقع والمواد التي تسببت فيها والتغيرات التي طرأت عليها، وكذلك المواد الكيميائية اللازمة لعملية إزالة البقع وخواصها ومدى تأثيرها على الورق، وأيضاً الاحتياطات الواجب مراعاتها والحدود التي يجدر الوقوف عندها وخاصة عندما تكون الأوراق قد فقدت الكثير من ليونتها وصلابتها مع مرور الزمن([27]).
وفيما يلي نقدم حصراً إجمالياً لأنواع البقع الشائع تبقع الأوراق بها والمواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في كل حالة :
1- بقع الزيوت والدهون والقطران :-
ويستخدم لإزالة هذه البقع البيريدين النقي ويفضل وضع الجزء الملوث بهذه البقع بين ورقتين من النشاف مبللتين بالبيريدين وذلك حتى لا تنتشر البقع في الأماكن المجاورة([28]).
أما حسام الدين فذكر أن طريقة إزالة الزيوت تكون باستخدام الهكسان " أو الطولوين أو رابع كلوريد الكربون أو البنزين أو النفثا" ([29]).
2- بقع الشموع :-
يزال الجزء المتراكم على سطح الورق باستخدام مشرط أو سكين أو أية أداة أخرى مناسبة، أما الجزء الذي تشربه الورق فيزال بالبنزين على أن يوضع تحت موضع البقعة قطعة من الورق النشاف لامتصاص البنزين حتى لا ينتشر الشمع في الأماكن المجاورة.
وتوجد طريقة أخرى توضع فيها الأوراق المراد إزالة ما بها من بقع شمعية بين فرخين من الورق النشاف ثم تسخن الأماكن المبقعة بمكواة كهربية محماة لدرجة الحرارة المناسبة، فينصهر الشمع ويتشربه ورق النشاف([30]).
وهناك أراء أخرى تفضل استخدام الكيروسين أو الهكسان أو الطولوين([31]).
3- بقع الذباب أو البقع التي تنتج من إفرازات الذباب :-
يستخدم لإزالة هذه البقع فوق أكسيد الهيدروجين "ماء الأكسجين" 20 حجماً ويضاف إليه مثل حجمه كحول نقي أو أثير، أو باستخدام محلول من الكلورامين.ت بنسبة 2% مع الماء ([32])، وهناك طريقة أخرى وهي أن يزال البروزات أولاً بمشرط تالم بحرص ثم تزال البقايا بمحلول مخفف من البوراكس 2% أو باستعمال محلول كلورامين.ت 2% المحضر حديثاً ودافئ ثم الشطف بالماء([33]).
45- بقع الحبر :-
نتيجة للاختلاف الكبير في التركيب الكيميائي للأحبار فليست هناك في الواقع طريقة محددة لإزالة الحبر، غير أنه يمكن استخدام المواد التالية:-
(1)           محلول الكلورامين.ت بنسبة 2% مع الماء.
(2)           محلول حامض الأوكساليك بنسبة 5% مع الماء.
(3)           محلول حامض السيتريك بنسبة 10% مع الماء([34]).
(4)           محلول هيبوكلوريت([35]).
ويتحتم غسل الأماكن المعالجة جيداً بالماء بعد انتهاء العلاج.

ثالثا : تبييض الورق :-
عندما يتعرض الورق وبخاصة النوع المصنوع بطريقة يدوية من الخشب المصحون "ground wood paper " إلى تأثير أشعة الشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسيجية أو إلى درجة حرارة عالية أو الشوائب الغازية الموجودة في الجو، فإن لونه يتغير إلى اللون البني أو الأحمر المائلين إلى الصفرة .. أو ربما يؤدي ذلك إلى تكون أجسام بنية اللون تظهر على أسطح الورق في هيئة بقع، وذلك نتيجة لبعض التغيرات الكيميائية التي تطرأ على مكونات الورق غير السليولوزية، وعلى وجه الخصوص اللجنين.
وفي هذه الحالة فإنه يتحتم معالجة الورق بإجراء ما يعرف بعمليات التبييض لأعادة لونه إلى ما كان عليه، أو ربما يحتاج الأمر إلى تنقيته من اللجنين، وهو الذي يؤدي إلى تكون المركبات البنية اللون التي تسبب تبقعه كما هو الحال في الأوراق المصنوعة بطريقة يدوية من الخشب المصحون([36]).
رابعا : إزالة الحموضة الزائدة:
· الحمض :-
هو مادة التي تعطي عند ذوبانها في الماء أيون الهيدورجين H+  حيث يكون هو الأيون الموجب الوحيد في المحلول .
· أنواع الأحماض:-
أ- أحماض قوية :-
وهي الأحماض المعدنية مثل حمض الكبريتيك والأيدروكلوريك والنتريك وهي كاملة التأين عند ذوبانها في الماء حيث تعطي  نسبة عالية من الحموضة.
ب- أحماض ضعيفة:-
وهي أحماض عضوية مثل أحماض الخليك والكربونيك والفورميك والفوسفوريك وهي غير كاملة التأين عند ذوبانها في الماء حيث تتأين وتعطي نسبة أقل من أيون الهيدروجين والذي بقياسه يعطي أيضاً نسبة حموضة أقل منه في حالة الأحماض القوية([37]).
ولقد أثبت بارو W.J. Barrow  أن الأحماض الحرة تتواجد عادة بالورق إما عن طريق الشوائب الغازية الحمضية الموجودة بالجو وبالأخص غاز ثاني أكسيد الكبريت أو عن طريق المواد المستخدمة في صناعة الورق وبالأخص الشبه والقلفونية أو عن طريق الأحبار المستخدمة في الكتابة وبالأخص أحبار الحديد كما أثبت أن الأحماض الحرة تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تلف الورق([38]).
وكما نعرف أن الحموضة الزائدة تضر بالورق وأنها تتسبب في إضعاف أليافه وهذا بطبيعة الحال يعرضه للتلف الشديد .. كما أن هذه الحموضة تضر بمواد الكتابة على أختلاف أنواعها .. ولهذا السبب فإنه مداومة قياس درجة حموضة الورق P.H. Value حتى لا يتأخر علاجه عن الوقت المناسب([39]).
· أعراض الحموضة في المخطوطات والكتب :-
1-   حروق مباشرة في الورق والمخطوطات أسفل الأحبار مباشرة أو في صورة بقع بنية داكنة وتفتت وهشاشية مثل الأعراض التي تظهر على الورق الرخيص أو ورق الجرائد عند تعرضها للضوء المباشر لفترة طويلة.
2-   تحلل المخطوطات الجلدية والجلود بما يعرف بالتحلل الأحمر نظراً للحموضة التي تكسر التشكيلات الجزيئية للمواد العضوية فيه وتضعف من الخواص الميكانيكية والطبيعية.
3-   تتلف الحموضة المنسوجات الداخلة في تجليد الكتب والمخطوطات وتطمس الكتابات والألوان فيها([40]).
· الهدف من إزالة حموضة الورق :-
الوصول إلى الأس الهيدروجيني (6-9) P.H  مع مراعاة عدم تلف الورق نتيجة للمعالجة الكيميائية ويفضل أن تعطي المعالجة تأثيراً باقياً مستديم ليمنع أرتداد الحموضة إلى الورق في المستقبل([41]).
وهناك طرق عديدة لإزالة حموضة الورق مثل:-
1-   ماء العسر .
2-   ماء الجير "هيدروكسيد الكالسيوم".
3-   بيكربونات الكالسيوم.
4-    طريقة "بارو" Barrow .
5-    بيكربونات الماغنسيوم.
6-   خلات الماغنسيوم.
7-   هيدروكسيد الباريوم "طريقة باين كوب"
8-   كربونات السيكلوهكسيلامين "طريقة لانجويل".

 1- إصلاح المتمزقات وتكملة الأجزاء الناقصة .



أولاً  : إصلاح التمزقات وتكملة الأجزاء الناقصة:

أولاً :- ترميم الثقوب :
تملأ الثقوب التي تتواجد بالأوراق القديمة باستخدام عجينة من ورق غير حمضي تحضر بالطريقة التالية:
1-   تقطع كمية كافية من ورق النشاف الأبيض اللون إلى اجزاء صغيرة جداً ثم توضع في قليل من الماء وتظل به مدة 12 ساعة.
2-   يقلب ورق النشاف بعد ذلك باستخدام جهاز تقليب كهربائي إلى أن يتحول إلى عجينة متناسقة القوام.
3-   يضاف إلى عجينة الورق بعد تجهيزها بنسبة 5% من حجمها محلول من الصوديوم مثيل كاربوكسي سليولوز درجة تركيزه 5% وكذلك قليل من محلول مركز من الجيلاتين ثم تقلب جيداً([42]).
ويتم العمل على النحو التالي:-
أ‌-     تسد الثقوب بالورق الياباني Japanese Tissue  ثم توضع الأوراق على لوح من الزجاج.
ب‌-                تملأ الثقوب بمستحلب الورق وتترك حتي تجفف قليلاً .
جـ- يعاد ملء الثقوب إلى أن يزيد مستوى سطحها قليلاً من مستوى سطح الورق.
د- يوضع الورق قبل أن تجف الأماكن المعالجة تماماً بين ورقتين من الورق المشبع وتنقل إلى مكبس وتظل به إلى أن يجف تماماً.
هـ- تلون أماكن الثقوب باللون الذي يتناسب مع لون الورق القديم ويستحسن استعمال ألوان الأكواريل([43]).
ولقد قام الدكتور حسام الدين عبد الحميد بعمل بحث يشمل استنباط طريقة يدوية لترميم ورق "صفحات " المخطوطات القديمة المثقبة (نتيجة لقرض دود وحشرات الكتب) وهي طريقة تلائم العمل بمراكز الترميم في الدول النامية وهي عن طريق استخدام عجينة لب الورق وتجهز كما يلي:-
1-   100 جم لب ورق راكتا النقي المتعادل
2-   35 جم من اللاصق النشوي النموزجي
3-   2سم3 من محلول الثيمول الكحولي (5%) .
يتم خلط العجينة السابقة جيداً وتلوينها بالقدر المطلوب (قبل الاستعمال) وباستعمال أدوات الترميم الدقيقة يتم حشو الثقوب بالعجينة السابق تجهيزها من وجه الصفحة مع تثبيت ورق شفاف انجليزي متعادل على الوجه الآخر ، في نفس الوقت عادة يتم استعمال ورق الترميم المصبوغ لترميم الهوامش بطريقة البرواز، كما هو واضح في الصور التسجيلية العلمية.
في النهاية يتم الفرد والكبس النهائي ، تتميز هذه الطريقة بسهولة التنفيذ والأمان بالنسبة لثبات الأحبار بجانب رخص تكاليفها([44]).
ثانياً : تكملة الأجزاء الناقصة:-
تكمل الأجزاء الناقصة من صحائف الورق القديمة باستخراج أنواع خاصة من الأنسجة الورقية اليابانية تتفق في خواصها الطبيعية مع الخواص الطبيعية للأوراق القديمة.
يتم العمل باتباع الخطوات التالية:
1-   توضع الأوراق المراد تكملة الأجزاء الناقصة بها على ألواح من الزجاج مغطى بالنايلون  وتندى برزاز من الماء ثم تفرد بحذر ورفق براحة اليد.
2-   توضع قطع الأنسجة الورقية اليابانية المعدة لتكملة الأجزاء الناقصة تحت مواضع الأجزاء الناقصة مباشرة وبحيث تكون الألياف في كل منها متوازية.
3-   تحدد حدود الأجزاء الناقصة على قطع الأنسجة الورقية اليابانية المعدة لتكملتها.
4-   ترفع الأنسجة الورقية اليابانية ويقص منها الجزء الزائد عن مساحة الأجزاء الناقصة فيما عدا حوالي 2مم في كل إتجاه وذلك لاستخدامها في اللصق.
5-   ترفق حواف الأجزاء الناقصة ، كما ترفق أيضاً أطراف قطع الأنسجة الورقية اليابانية المجهزة لتكملتها باستخدام مشرط حاد وبالطريقة الموضحة بالرسم.
6-   تدهن حواف الأجزاء الناقصة وقطع الأنسجة الورقية اليابانية بمادة لاصقة مثل:
-         محلول من الصوديوم مثيل كاربوكسي سليولوز "الليسولين" درجة تركيزه 5%، ثم يلصقا معاً وتزال الكمية الزائدة من مادة اللصق باستخدام قطعة من القماش المبلل بالماء .. وأخيراً تترك لتجف ([45]).
ولقد قام أيضاً الدكتور حسام الدين بعمل بحث استنبط فيه طريقة يدوية للترميم بالرقائق الشفافة (ورق الرجامين) أو الورق الشفاف الإنجليزي المتعادل لتلائم الإمكانيات الحالية . وذلك كما يلي:
يتم العمل بمعالجتين كيميائيتين :
المعالجة الأولى : لإزالة الحموضة والتطرية بمحلول يترسب من 2% ايدروكسيد باريوم في الكحول والجلسرين ، الكحول بنسبة 50: 20 :100 سم3 على التوالي بعد جمع شتات ورق الجرائد الممزق إلى النص المتكامل قدر الإمكان يستعمل اللاصق النشوي في تغطية وتثبيت هذا الشتات المتجمع بفرخ من ورق الرجامين الشفاف أو يفضل ورق النشاف الإنجليزي المتعادل بعد ذلك تأتي
المعالجة الثانية : لإزالة أي عتامة في الرقائق الشفافة كذلك إعطاء المجموعة المرممة المرونة وماء بنسبة 7: 10: 3 على التوالي ويتم بالدلك الخفيف لسطح مجموعة الترميم ، ومن مميزات هذه الطريقة : رخص تكاليفها وسهولة فكها وعدم وجود أضرار على صحة العاملين بها([46]).
- تدعيم الأوراق الضعيفة باستخدام الورق الياباني :
Supporting Weak paper By using Japanese paper
       قد تصبح الأوراق والصور هشة وضعيفة للتقادم والجفاف أو تعاني من  التقصف بسبب ارتفاع درجة حموضتها كما يلاحظ ذلك كثيرا في الجرائد القديمة وهذه الأوراق بعد أن يتم علاجها من الجفاف والتخلص من الحموضة الزائدة بها يتم تدعيمها باستخدام الورق الياباني الشفاف وذلك أما على وجهي الورقة في الحالات  الصعبة التناول والتالفة المتدهورة بشكل كبير أو على وجه فقط إذا كانت حالتها متوسطة التلف  أو تحتوي على عدد كبير من القطوع وقيمتها الفنية والأثرية  متوسطة ، فعندئذ يكون ترميم عدد كبير من القطوع بها بشكل منفصل يستهلك كثير من الوقت ولا تدعم الورقة بشكل كافي .
       وتتم عملية الترميم بالورق الياباني يدويا بوضع الصورة أو صفحة المخطوط على حامل من قماش الترلين أعلى سطح زجاجي بحيث يكون سطحها لأسفل ثم يوضع ورق التشيو ( الورق الياباني ) بمساحة أكبر قليلا من صفحة المخطوط ويتم وضع اللاصق المناسب سواء كربو كسي ميثيل السليلوز أو اللاصق النشوي بشكل خفيف على ظهر الصورة أو على ورق التشيو مع العمل على فرد الورق الياباني جيدا على سطح الصورة وتجنيب حدوث أي كرمشه أو فقاقيع هوائية .  يتم بعد ذلك قلب الصورة بمساعدة قماش الترلين ويعالج الوجه الأخر من الصورة بنفس الطريقة إذا كان مطلوب تدعيم وجهي الصورة أو الصفحة المصورة مع مراعاة الكشف على درجة تأثر الأحبار والألوان بالماء المستخدم في عجينه اللاصق ويفضل استخدام بدلا من الماء عند تطبيق الورق الياباني أعلى السطح المصور لصفحة المخطوط  . ثم تترك الصورة لتجف أعلى شبك من البلاستيك ثم توضع بين ورقتين من الورق العازل الهوليتكس Holly tex أو Reemay  داخل مكبس .

1- تقوية المخطوطات الورقية .





1- تقوية المخطوطات الورقية الضعيفة Consolidation
       يصبح الورق ضعيف هش لتدهور وتلف أليافه  بسبب تعرضه لعوامل التلف التي سبق شرحها من تعرض لإضاءة شديدة ولتعرضه للحد الأقصى من درجة الحرارة والرطوبة ونتيجة لتأثير الملوثات الهوائية والمهاجمة الميكروبية وكذلك للتحليل المائي ونتيجة لتأثير الكيماويات الزائدة ومواد التبييض المستخدمة أثناء التصنيع .
       ويمكن التخلص من هشاشية الورق باستخدام المعالجات المائية لإزالة الحموضة وإزالة عوامل التحلل والتلف الأخرى ، كما يمكن عمل إعادة تغريه للأوراق وتقلل من حساسيتها للبري والماء ، وتضفي على الأوراق مقاومة لتخلل السوائل لها ، ومعالجة الورق بمواد التقوية يجب أن تمنحه قوة دون أن  تغير من مظهره أو لونه ، كذلك يجب أن يتم تقييم لتلك المواد ومعرفة سلوكها  مستقبليا بزيادة الفترة الزمنية عند تطبيقها على مادة المخطوط  المصور مع تعرضها للعوامل البيئية المختلفة  خلال تلك الفترة الزمنية ، ويتم ذلك عن طريق  تقادمها صناعيا بعد تطبيقها على مادة المخطوط ، ويتم تقييم النتائج طبقا للقياسات المطلوب توافرها بمواد الصيانة من حيث عدم تسببها في تغير لون المخطوط أو أن تكون سببا لهشاشيته مستقبليا أو أن تكون سببا في  تكسير الألياف إلى نواتج غير مرغوبة. والهدف من المعالجة بمادة التقوية الحصول على قطعة لا تستخدم للعرض فقط ولكن أيضا للاستخدام مع المحافظة على الشكل الأصلي للقطعة .
       وهناك بعض المواد مثل النيلون الذائب والريجنال Regnal  ( عديد الاسيتال polyacetal  ) وخلات الفينيل المبلمرة polyvinyl acetate  تم رفضهم كمواد لتقوية الورق بسبب أدائهم الضعيف  بعد تطبيق اختبارات  التقادم المعجل لهما ([47]) وعلى العكس من ذلك أعطى استخدام كلوسيل ج Klucel- G كمادة تقوية نتائج إيجابية عند استخدامه كمادة لتقوية أغلفة الكتب الجلدية ، ذلك بجانب إمكانية استرجاعه بشكل مثال دون التأثير على القطعة أو إتلافها .
       ولقد درست ايفيت Evetts  وآخرون ( 1989 ) ([48])   خمس عناصر متوفرة تجاريا كمواد تقوية وذلك على ورق واتمان كروما  توجرافي Whatman Chromatography paper    ومن خلالها ظهر أن المحلول المائي للميثوسل 0.1 % Methocel   أفضل المعالجات لتقوية الورق الهش ، وكان المواد المستخدمة هي : عديد الفينيل  الكحولي Polyvinyl alcohol  ويسمى Refind sodium alginate  Elvanol 5105  وتسمى أيضاً Kelgin Lv  وهيدروكسي بروبيل السليوز Hydroxyls propyl cellulose  أو – Klucel-G   ومثيل السليلوز أو  Methocel A- 15 0C  وأخيراً  Refined sodium carrageenan  أو Viscarin GP 209  وهذه المواد يتم انتشارها في الماء بتركيزات عالية ولقد تم تحضير تركزان منها وهما 0.1% ، 1% في الماء . ووضعت العينات في فرن جاف عند درجة حرارة 100 ْ م لمدة أربعة عشر يوماً ، بم قياس كل من مقاومة الطي Folding endurabce  والتغير في اللون Color C HANGES  وقيمة الرقم الهيدروجيني PH Measurements  والقابلية للاسترجاع بالنسبة للماء والطولوين والتغير في الوزن Weight charge  وذلك بعد عمل التقادم الصناعي للعينات  ِِArtifical aging of samples  وهناك عدد آخر من الفحوص هام بالنسبة للورق المختلف في المعالجة


([1])عبد المعز شاهين . المرجع السابق . ص 18 . 
([2]) حسام الدين عبد الحميد . تكنولوجيا صيانة وترميم المقتنيات الثقافية . القاهرة . الهيئة المصرية العامة للكتاب . 1979 . ص 82 . 
([3]) عبد المعز شاهين . المرجع السابق . ص 18 . 
([4]) حسام الدين عبد الحميد . المرجع لاسابق . ص 82 . 
([5]) حسام الدين عبد الحميد . المنهج العلمى لعلاج وصيانة المخطوطات والاخشاب والمنسوجات الاثرية . الهيئة العامة للكتاب . 1984 . ص 182 ، 183 . 
([6]) عبد المعز شاهين . المرجع السابق . ص 19 . 
([7]) حسام الدين عبد الحميد . تكنولوجيا صيانة وترميم المقتنيات الثقافية . الهيئة العامة للكتاب . 1979 م . ص 83 . 
([8]) عبد المعز شاهين . المرجع السابق . ص 19 . 
([9]) حسام الدين عبد الحميد . المنهج العلمى . المرجع السابق . ص 175 . 
([10]) عبد المعز شاهين . الاسس العلمية . المرجع السابق . ص 19 . 
([11]) عبد المعز شاهين . طرق صيانة . المرجع السابق . ص 40 ، 41 . 
([12]) حسام عبد الحميد . المرجع لاسابق . ص 176 . 
([13]) حسام الدين عبد الحميد . تكنولوجيا . المرجع السابق . ص 73 . 
([14]) نصرى اسكندر . المرجع السابق . ص 137 . 
([15]) نايل بركات ، احمد امين حمزة . التدخل الضوئى والالياف . دار النشر للجامعات المصرية . القاهرة . 1992 م . ص 13 ، 14 .  
([16]) عبد اللطيف حسن افندى . المرجع السابق . ص 88 . 
([17]) Thomson . G : The museum Environ ment , Butter Worthsg London , 1986 , P . 4 .  
([18]) ياسين السيد زيدان . علاج وصيانة المنسوجات الاثرية . دبلوم معادل للماجيستير ، قسم ترميم الاثار . كلية الاثار . جامعة القاهرة . 1980م . ص 30 . 
([19]) عبد اللطيف حسن افندى . المرجع السابق . ص 88 . 
([20]) وفيقة نصحى وهبة . المرجع لاسابق . ص 140 . 
([21])  حسام الدين عبد الحميد -  المرجع السابق ص 131.
([22])  عبد المعز شاهين المرجع السابق ص 269 ، 270.
([23])  حسام الدين عبد الحميد-  المرجع السابق ص 132.
([24])  عبد المعز شاهين "طرق صيانة الآثار" المرجع السابق ص 43 ، 44 .
([25])  عبد المعز شاهين " الأسس العلمية " المرجع السابق ص 270 .
([26])  حسام الدين عبد الحميد - المرجع السابق ص 136.
([27])  عبد المعز شاهين المرجع السابق ص 271،272 .
([28])  عبد المعز شاهين "طرق صيانة وترميم الآثار" المرجع السابق ص 59 .
([29])  حسام الدين عبد الحميد المرجع السابق ص 143 .
([30])  عبد المعز شاهين "الأسس العلمية " المرجع السابق ص 273 .
([31])  حسام الدين عبد الحميد- المرجع السابق ص 143 .
([32])  عبد المعز شاهين "طرق صيانة الآثار" المرجع السابق ص 60.
([33])  حسام الدين عبد الحميد - المرجع السابق ص 138.
([34])  عبد المعز شاهين "طرق صيانة الآثار" المرجع السابق ص 60.
([35])  حسام الدين عبد الحميد - المرجع السابق ص 138 .
([36])  عبد المعز شاهين " الأسس العلمية" المرجع السابق ص 282.
([37])  حسام الدين عبد الحميد  - المرجع السابق ص 185 ، 186.
([38])  عبد المعز شاهين المرجع السابق ص 315.
([39])  عبد المعز شاهين " طرق صيانة الآثار" المرجع السابق ص 63.
([40])  عبد المعز شاهين " طرق صيانة الآثار" المرجع السابق ص 63.
([41])  حسام الدين عبد الحميد- المرجع السابق ص 184، 185.
([42])  عبد المعز شاهين " الأسس العلمية " المرجع السابق ص 338، 339.
([43])  عبد المعز شاهين " طرق صيانة الآثار " المرجع السابق ص 61، 62.
([44])  حسام الدين عبد الحميد ، وفريق العمل بمركز بحوث ترميم الآثار ترميم صفحات المخطوطات المثقبة باستعمال عجينة لب الورق المجلة العلمية لبحوث وترميم المقتنيات الثقافية والفنية- الهيئة المصرية العامة للكتاب 1979 ص 131.
([45])  عبد المعز شاهين " الأسس العلمية " المرجع السابق ص 339، 340.
([46])  حسام الدين عبد الحميد طريقة مبتكرة للترميم اليدوي بالرقائق الشفافة لترميم أوراق الجرائد القديمة المجلة العلمية لبحوث وترميم المقتنيات الثقافية والفنية الهيئة المصرية العامة للكتاب - 1979-ص 119.
(1)  Evetts, DM, Lock Wook A. Indictor n ., Evaluation of some impregnationg agents for use in paper conservation, restaurateur vol 10/1989 p.3.

(2) D.M.Evetts , A .Lock Woob R&N . indictor , Evaluaion of some impregnating agents for use in paper conservation , Restaurateur . vol 10/1989 p- 1-13

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اساليب الاضاءة الحديثة المستخدمة فى المتاحف وفتارين العرض

علاج وصيانة العظام الاثرية وطرق عرضها متحفيا

مفهوم الصيانة والترميم